في رسالة موجهة إلى رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم وفي اجتماع طارىء عقده المكتب المسير لفريق المغرب التطواني، طالب هذا الأخير من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بفتح تحقيق عاجل في مباراة الكوكب المراكشي ويوسفية برشيد الذي احتضنها الملعب الكبير بمدينة مراكش، والت نتيجتها للفريق المراكشي ب4-1،عن مباريات الدورة 28 من البطولة الوطنية الاحترافية ، وذلك على أثر ما شاب هذه المباراة من"...تحامل وضرب لمبدء التنافس الشريف ويتأهل فاضح من لاعبي فريق يوسفية برشيد..."حسب ما جاء في رسالة الماط، معتبرة أن ما جرى في هذه المباراة"...خرق سافر للروح الرياضية ومبدأ تكافؤ الفرص والتنافس الشريف..."ودعا المكتب المسير للفريق التطواني " إلى عدم إجراء الدورتين 29 و30 إلى حين معرفة نتائج هذا التحقيق ومحاسبة كل من سولت له نفسه المساس بشرف البطولة الاحترافية ..."
وفي ما يلي نص الرسالة الموجهة لرئيس الجامعة:
سيدي الرئيس، نراسلكم باعتباركم قائد الطفرة المتميزة والنوعية لكرة القدم المغربية، وضامن مبدأ تكافؤ الفرص والتنافس الشريف بين جميع الفرق الوطنية، مستجدين فيكم روح الرئيس الذي لم ولن يرضى المساس بشرف وسمعة الكرة الوطنية، فإننا كمكتب مديري لنادي المغرب التطواني، نخبركم أن هناك تحامل كبير على فريقينا، من أجل تسهيل مأمورية فريق آخر لضمان بقائه بالبطولة على حساب فريقنا الذي شرف الكرة المغربية في العقد الأخير، بإحرازه لقبين للبطولة الاحترافية ومشاركتين قاريتين ومشاركة عالمية.
وما يزكي كلامنا سيدي الرئيس، هو العرض الهزيل المقدم من قبل فريق يوسفية برشيد في مباراته ضد الكوكب المراكشي، والذي خلف صدى سيئا داخل الأوساط الكروية الوطنية، خاصة وأن الكل اعتبر برشيد هذا الموسم الحصان الأسود بالبطولة الاحترافية، هذا من جهة، ومن جهة ثانية سيدي الرئيس، الأخطاء التحكيمية القاتلة التي تعرض لها فريقنا هذا الموسم.
إن مسؤولوا نادي المغرب أتلتيك تطوان، تفادو مرارا وتكرارا الخوض أو الحديث في موضوع التحامل الذي يتعرض له الفريق من قبل مجموعة من المتداخلين في الشأن الكروي المغربي، فبرجوعنا إلى الأخطاء التحكيمية، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي ضد شباب الريف الحسيمي، من قبل الحكم الدولي نور الدين الجعفري الذي سيمثل التحكيم المغربي بالكان الذي ستحتضنه جمهورية مصر صيف هذه السنة، بحيث حاول الحكم المذكور التأثير في نتيجة المباراة بكل الوسائل، نذكر منها حرمان فريقنا من ضربة جزاء واضحة، في المقابل منحه ضربة جزاء خيالية للخصم في الوقت الضائع من المباراة، وتوجيهه بطائق مجانية للاعبي فريقنا، وطرد مجحف في حق المدرب طارق السكتيوي والمدافع حمزة حجي، وكل هذه الأخطاء دفع ثمنها فريقنا غاليا في مباراة حسنية أكادير، حين افتقد إلى قناصه يونس الحواصي ومهاجمه أسامة الحلفي بسبب جمع أربعة إنذارات.
سيدي الرئيس، إن نفس الحكم سبق وأن حرمنا في الجولة 24 من البطولة، من ضربة جزاء ضد فريق المولودية الوجدية، و قبلها ضربة جزاء أخرى واضحة و مؤثرة في مقابلتنا ضد الدفاع الحسني الجديدي فضلا عن قيادته مقابلتين محليتين متتاليتين لفريقنا عن الدورتين 24 و27 .
كما حرماننا الحكم عبد الواحد الفاتيحي من نقاط الفوز في مباراة أولمبيك آسفي برسم الدورة 22 من البطولة، بإلغائه هدفين مشروعين وعدم إعلانه عن ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع، واعتراف اللجنة المركزية للتحكيم بأخطاء الحكم، ومن بين الأخطاء التحكيمة الكثيرة التي تعرض لها الفريق هذه السنة نذر إضافة غلى ما سلف ما يلي:
ـ الحكم المسلك منح ضربة جزاء غير مشروعة لأولمبيك آسفي في مباراة الذهاب لينهزم فريقنا بهدف لصفر.
ـ الحكم عادل زوراق منح ضربة جزاء خيالية لفريق الفتح الرباطي بالرباط لحسن الحظ تم إهدرها.
ـ إضافة الحكم النحيح 6 دقائق من الوقت الضائع في مباراة فريقنا ضد الوداد، مع إعادة تنفيذ ضربة زاوية في الدقيقة 95 منحت هدف التعادل للخضم.
سيدي الرئيس، إضافة إلى التحكيم إن فريقنا عانى هذا الموسم من سوء البرمجة التي لم تكن منصفة بكل المقاييس، بحيث كان من المفروض مهما كانت ظروف مشاركة الفرق الوطنية في المنافسات الإفريقية، أن تلعب على الأقل الخمس دورات الأخيرة في نفس التوقيت تنزيلا وتطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص. ومن الأمثلة على ذلك برمجة مقابلة نهضة بركان ضد الكوكب المراكشي ثلاثة أيام بعد إجراء مقابلات الدورة 26، علاوة عن تقديم برمجة مقابلتنا عن مرحلة الإياب ضد الوداد ستة أيام عن باقي الفرق بداعي المشاركة الإفريقية..