لاعب آخر من الجيش، أبى إلا أن يتألق خارج القلعة العسكرية، شأنه شأن مجموعة من اللاعبين الذين لا يجدون مساحة من الثقة والمشاركة داخل بالجيش، لكنهم يتألقون بعد رحيلهم.
الفقيه الذي لاقى التهميش من المدرب امحمد فاخر مع الجيش، ولم يعتمد عليه، لعدم الاقتناع بمستواه، آثر البحث عن ملاذ آخر في الميركاطو الشتوي، فأعير إلى يوسفية برشيد، حيث أبى إلا أن يرد أنه على من لم يضعوا فيه الثقة، إذ في أولى مباراة له مع يوسفية برشيد أمام شباب الحسيمة، سجل هدفا من ضربة جزاء، رغم خسارته، وفي المباراة الثانية أمام أولمبيك أسفي، واصل تألقه، وسجل هدفين من الفوز بثلاثية نظيفة، ليؤكد أنه لاعب لم يخسر إمكانياته شيئا، بعد انتقاله للجيش، وما قدمه من مستويات رائعة مع الكوكب المراكشي، لكن المشكل هو عدم منحه الفرص كاملة بالفريق العسكري.