غالبا ما كان الجمهور في الديربي هو من يسرق الأضواء من اللاعبين، أمام المستويات المتواضعة التي كان يقدمها طبق الديربي، نظرا للصرامة التكتيكية التي كانت تغلفه وكذا التخوف من الهزيمة.
ديربي مراكش المغترب، قلب الصورة، عندما أجري  أمام جمهور لم يكن كبيرا مقارنة بقيمة المباراة، لكن الإثارة حضرت، وعرف هذا الديربي مستوى جيدا، ومجموعة من المشاهد، أهمها ضياع ضربة الجزاء وطرد حدراف وانفعاله القوي عند مغادرته الملعب.