الـمغرب الفاسي.. الـمال والـمآل وجهان يبكيان

من يضع النمور الصفر على السكة الصحيحة؟
عرضة تقنية معلقة ومدرب مع وقف التنفيذ
كاد المغرب الفاسي أن يدفع ثمنا باهظا لمشاكله التسييرية حيث كان الفريق قاب قوسين آو أدنى من مغادرة البطولة الإحترافية رفقة الوداد الفاسي لولا ضربة الجزاء التي أعلن عنها الحكم الرحماني في الربع ساعة الأخيرة من لقاء الدورة الأخيرة للبطولة الإحترافية.
(الماص) الذي صدح اسمه عاليا في المحافل الإفريقية قبل سنوات خلت استمر كذلك هذا الموسم ولكن بصورة سلبية وأصبح مثار استغراب من جميع المتتبعين الرياضيين وعلامة استفهام كبيرة لجمهوره الذي تعذب كثيرا هذا الموسم.

نهاية موسم كارثي
تنفس جمهور المغرب الفاسي الصعداء مع نهاية الموسم الماضي وضمان البقاء بصعوبة ضمن قسم الإحتراف في الربع ساعة الأخيرة من آخر لقاءات الموسم الماضي، حيث سطر نمور العاصمة العلمية أحد أسوء المواسم في مشاكل تسييرية وتدريبية جعلت من بطل إفريقيا قبل أربع سنوات احد اضعف فرق البطولة الإحترافية. 
الموسم السئ الماضي كان من المفترض أن يكون عبرة للجميع، إلا أن دار لقمان استمرت على حالها  من خلال افتعال التجاذبات وطرح مشاريع وهمية لا يمكن لها الظهور إلى حيز الوجود.
تداريب متقطعة
لم تنتظم تداريب المغرب الفاسي بصورة جيدة خلال بداية التحضيرات  حيث غاب جميع اللاعبين الأساسيين عن تداريب الفريق  التي كانت تجرى بحضور لاعبي الأمل وثلاثة من لاعبي الفريق الأول في ملعب الحسن الثاني تحت إشراف شكيب الجيار والمعد البدني حسن الطالب ومدرب حراس المرمى التكناوتي.
تداريب التي كانت تجرى في ظل ظروف غير صحية سواء من ناحية غياب التجهيزات الضرورية  أو من ناحية غضب اللاعبين لعدم توصلهم بالمستحقات المالية عند نهاية الموسم الماضي من أجل قضاء عطلتهم الصيفية بصورة مريحة مما كان يجبر شكيب الجيار المشرف على تداريب (الماص) على أخذ المبادرة بالإتصال باللاعبين وإقناعهم بالعودة للتداريب.
مسلسل البحث عن رئيس
أسماء عديدة رشحت لتولي رئاسة المغرب الفاسي منذ أن أعلن رئيس الفريق مروان بناني رغبته بترك الفريق، إلا أن جميع هاته الأسماء تبخرت لتعود الكرة إلى نقطة البداية حيث استمر مروان بناني رئيسا للفريق بعد نهاية الجمع العام العادي.
مسلسل البحث عن رئيس جديد أخذ من الوقت الشيء الكثير وساهم في تعزيز التباعد في الرؤى بين فعاليات الـمغرب الفاسي حيث رفعت فئة شعار الحادني أو لا أحد وآخرين على الجهة المقابلة ينادون بأن يكون الرئيس القادم للفريق شخصا يتوفر على الشرعية القانونية وإجماع االمنخرطين.
مقابلات ودية ناجحة
في إطار مخطط وضعه شكيب الجيار المشرف على تداريب المغرب الفاسي أجرى الفريق تسعة لقاءات ودية متدرجة القوة حيث اقتصرت البداية على مقابلة فرق القسم الثاني هواة وفرق عصبة الوسط الشمالي لتصل إلى مواجهة فرق القسم الثاني والبطولة الإحترافية.
ويمكن القول أن اللقاءات الودية الثلاث الأخيرة أعطت قليلا من الإطمئنان لجمهور (الماص) خاصة عند إشراك التشكيلة الأساسية التي ستتعزز ببعض الوجوه الجديدة مع عودة كل من سمير مالكويت ودي سانتوس.
ومن المقرر أن يختتم المغرب الفاسي لقاءاته الودية بمواجهة النادي القنيطري السبت القادم.
قلة الإنتدابات وغياب المدرب
يعتبر المغرب الفاسي من الفرق التي استأنست إجراء التغييرات الكبيرة على التشكيلة البشرية في السنوات الأربعة الماضية حيث غادره أكثر من 30 لاعبا إما لانتهاء العقد أو لفسخه من قبل إدارة الفريق، لكن رغم ذلك تبقى هنالك حقيقة مؤكدة بأن المغرب الفاسي لا يتوقف أداؤه على لاعب معين، بل إنه لا يعترف بنجومية اللاعب حيث تكون الأولوية لروح المجموعة.
الـمغرب الفاسي الذي غادره خلال الموسم الماضي 19 لاعبا سواء مع بداية الموسم أو نهايته مرورا بفترة الإنتقالات الشتوية لم يقدم حتى الآن سوى على تعاقد رسمي واحد ويتعلق الأمر بسعيد الحموني الذي جدد عقده لسنتين مع المغرب الفاسي، في حين خضع للتجربة رفقة الفريق أكثر من عشرة لاعبين لم يقتنع الجهاز التدريبي سوى بثلاثة لاعبين منهم في انتظار التعاقد الرسمي معهم وهم: حبيب الله الدحماني 22 سنة اللاعب الذي نشأ في المولودية الوجدية وانتقل بعدها إلى سلطنة عمان حيث مارس في البطولة العمانية لثلاث سنوات رفقة فريقي العروبة والسيب  وهو يمتلك مهارات عالية وقدرة على تقديم الإضافة في وسط الميدان ثم اللاعب البينيني ذو الأصول النيجيرية فرايدي وهو لاعب سابق لشباب المسيرة وخاض عدة لقاءات دولية رفقة المنتخب البينيني ثم اللاعب شعيب القادم من مدينة مكناس. 
وفي إطار الحنين إلى الماضي يبرز توجه لدى إدارة الفريق للإستفادة من خدمات الثلاثي مصطفى لمراني وشمس الدين الشطيبي وعبد النبي الحراري نظرا لحاجة الفريق إلى خبرة هذا الثلاثي الذي ارتبط اسمه بأفضل عصور الفريق.
ولعل ما يقلق جماهير المغرب الفاسي هو عدم التعاقد حتى الآن مع مدرب رسمي للفريق فمنذ إنهاء الإرتباط مع المدرب عبد الرحيم طالب، ذكرت العديد من الأسماء المرشحة لتدريب الفريق بداية من عز الدين آيت جودي مروا بهشام الإدريسي وجمال السلامي ومصطفى مديح، لينتهي الأمر عند الفرنسي فرانك دوماس الذي عجز حتى اللحظة عن جلب رخصة تتيح له مزاولة مهنة التدريب في البطولة الإحترافية المغربية.
ويبقى السؤال هل يحتاج المغرب الفاسي في هاته الأوقات لإطار أجنبي يلزمه الكثير من الوقت للتعرف على أجواء الفريق ومسايرة طقوس البطولة الإحترافية أم أنه من المنطق منح الفرصة لإطار مغربي يملك من خبايا البطولة الإحترافية ما يؤهله لقيادة الفريق ؟
ــ إنجاز أمجد أبو جاد الله ـ عدسة الوزاني ــ

مغادرة أبرز لاعبي الفريق
في خطوة أصبحت عادة سنوية لدى جماهير المغرب الفاسي غادر الفريق مع نهاية الموسم ابرز لاعبيه لأسباب تتعلق بضرورة توفير سيولة مالية لدفع الرواتب المتأخرة، فقد غادر عبد اللطيف نوصير نحو الوداد البيضاوي  لتستفيد خزينة (الماص) من مبلغ 150 مليون سنتيم تم صرف أغلبه في دفع راتب شهرين ومنح اللقاءات للاعبين إضافة إلى تسديد ديون خاصة بالفنادق.. ويقترب كذلك محمد علي بامعمر من مغادرة الفريق حيث تراهن إدارة الـمغرب الفاسي على الحصول على 200 مليون سنتيم لتسديد راتب 3 أشهر للاعبين وبعض مستحقات الجهاز التدريبي المتراكمة منذ ستة أشهر.
نوصير وبامعمر قد ينضاف إليهم عبد الهادي حلحول والبرازيلي كلايتون والحارس الحواصلي حيث تلقى الثلاثي عروضا من الوداد البيضاوي وأحد الأندية الكويتية واتحاد الخميسات على التوالي.
من جهة أخرى قررت إدارة الفريق فسخ العقد الذي يربطها بالمهاجم هشام الفاتحي والسنغالي لاسان ديالو والمدافع خالد كركيش. 

اي دور لجمهور الفريق؟
التزم جمهور المغرب الفاسي الصمت خلال الفترة الأولى لتحضيرات الفريق  مكتفيا بمتابعة ما يرد من أخبار التفاهمات حول منصب رئيس الفريق وهل سيبقى بناني رئيسا أم سيتم التعرف على رئيس جديد للفريق؟؟؟
هذا الصمت لم يدم طويلا، حيث نظم فصيل "فاتال تيغرز" وقفة إحتجاجية دامت ما يقارب الأسبوع داعيا إلى تحكيم صوت العقل والكف عن النزاعات  المستمرة بين السلطات المحلية ورئيس المغرب الفاسي. 
جمهور المغرب  الفاسي الذي شهد إنقساما في الآراء بين من يدعم  المشروع الذي قيل أنه غير مسبوق وبين من يرفض عودة من أسموهم بالأشخاص الذين كانوا يسعون لإسقاط الفريق، لكن بالمقابل كان هناك إجماعا على أن الضحية الوحيدة في هذا التشرذم هو المغرب الفاسي.
وإذا كان فرقاء (الماص) قد تشبثوا بآرائهم طوال الفترة التي سبقت عقد الجمع العام، فإن جمهور المغرب الفاسي أقدم على خطوات إيجابية كعودة فصيل "باد بيريكاد" للإنضمام لفصيل "فاتال تايغرز"، كذلك إنشاء "جمعية مولاي إدريس" التي تضم عددا كبيرا من المنخرطين من جميع الفئات وهي تهدف إلى حث الجماهير على الذهاب للمركب الرياضي بفاس والرحيل رفقته في مقابلاته الخارجية من خلال المساهمة في اقتناء تذاكر اللقاء وتقديم تسهيلات لمن يرغب بالتنقل لمساندة الفريق خارج مدينة فاس.
كل هذه الأمور تبشر بحضور جماهيري لا باس به خلال الموسم القادم لكن يبقى الأهم هو أن يحقق الفريق نتائج إيجابية في لقاءاته الرسمية الثلاث الأولى سواء في البطولة الإحترافية أو مسابقة كأس العرش.

كيف ستكون البداية ؟
من خلال البرنامج الرسمي للمنافسات والذي تعرف عليه الفريق فإن نمور العاصمة العلمية سيخوضون اللقاءات الثلاث الأولى هذا الموسم سواء في البطولة الإحترافية أو مسابقة كأس العرش أمام الفريقين الصاعد الجديد والمغادر للبطولة الإحترافية مما يجعل هاته اللقاءات الثلاث مفتوحة على جميع الإحتمالات.
ولعل السيناريو الإيجابي  للمغرب الفاسي هو نقطة من خارج الميدان والتأهل للدور الموالي من مسابقة كأس العرش عندها ستكون الفرصة مواتية لالتقاط الأنفاس والإستفادة من توقف المنافسات لأسبوعين، أما ما عدا ذلك فإن الأمور ستزداد تعقيدا.

شكيب الجيار:  لا خوف على الفريق
اشرف شكيب الجيار مساعد مدرب المغرب الفاسي على تداريب الفريق منذ بدايتها المتعثرة متحملا العديد من المصاعب ومقاوما للكثير من المكائد في ظروف صعبة.
الجيار إستطاع كسب ثقة اللاعبين  اللذين عبروا عن رضاهم وتأقلمهم مع البرنامج الذي وضعه الأمر الذي سهل كثيرا من مأمورية مساعد مدرب فريق المغرب الفاسي..
الجيار في هذا الحوار يتحدث عن ظروف الإستعداد ورؤيته لمستقبل الفريق..
كيف كانت ظروف التحضيرات الأولية؟
ـ «بدأنا التداريب في 23 من يونيو الماضي في ظروف صعبة حيث كنا نشرف على التداريب بحضور 10 لاعبين أغلبهم من لاعبي الأمل باستثناء الوردي والتكناوتي والناصري، حاولنا كثيرا إقناع اللاعبين بحضور التداريب، إلا أن الأغلبية اعتذرت لأسباب مادية حيث لم يتسلم اللاعبون المستحقات المالية في وقتها المحدد وهو ما أضاع علينا أكثر من عشرة أيام حتى انتظمت تداريب الفريق ولابد أن أشكر المعد البدني حسن الطالب الذي بذل مجهودا كبيرا خلال الأسبوعين الأولين من التداريب من أجل رفع مستوى اللياقة البدنية للاعبين كذلك مدرب حراس المرمى  السيد التكناوتي».
ما هي المشاكل التي اعترضتكم في هذه المهمة؟
ـ «لقد كنت أدرك أن المهمة ليست بالسهلة حيث كان علي أن أشرف على تداريب الفريق الأول إضافة إلى الإشراف على الإختبارات، حيث حاولنا أن نبحث عن المواهب في جهة فاس بولمان واستطعنا أن نقتنع بعدد من العناصر التي تشارك في المرحلة الأخيرة من التحضيرات، إلا أنه للأسف لم تكن الظروف ملائمة لإجراء معسكر تدريبي بشكل مبكر يساعد على الرفع من مستوى وجاهزية اللاعبين».
الفريق لم يقدم حتى الآن على أي انتداب، ألا يشكل ذلك قلقا للجهاز التدريبي؟
ـ «إدارة الفريق اتخذت قرارا منذ فترة الإنتقالات الشتوية بأن الإنتقالات يجب أن تكون كيفية وليست كمية، كذلك ليس المطلوب من المغرب الفاسي في هذه المرحلة صرف مبالغ باهظة على سوق الإنتقالات أو انتداب نجوم كبار فالكل يعلم أن سر قوة المغرب الفاسي في المجموعة وليس بالإعتماد على لاعب معين، لكن هذا لا يمنع من الإعتراف بأن الفريق يعاني على مستوى مركزين أولا ظهير أيمن  لمساندة النمساوي في هذا المركز وكذلك قلب هجوم حيث نحتاج للاعبين في هذا المركز إضافة إلى وسط ميدان دفاعي في حالة انتقال محمد علي بامعمر وأعتقد أن انتداب هؤلاء اللاعبين الأربعة سيتم قبل انطلاقة البطولة كما وعدتنا بذلك إدارة الفريق حيث قدمنا كجهاز تدريبي لائحة بأسماء اللاعبين المطلوبين».
أجريتم معسكرا تدريبيا في الجديدة ما الفائدة التي جناها الفريق من هذا المعسكر ؟
ــ «بنظري فإن الإستعداد الحقيقي للفريق كان خلال المعسكر الذي أجريناه في مدينة الجديدة حيث كان فرصة للإجتماع مع اللاعبين وتكثيف الحصص التدريبية وإجراء لقاءات ودية قوية  سواء مع الرجاء الجديدي والدفاع الحسني الجديدي ثم نهضة بركان في الدار البيضاء، لكن للأسف ما حدث بعد ذلك ترك تأثيرا بسيطا على اللاعبين حيث إضطررنا لإيقاف التداريب الجماعية بعد أن منع جمهور الفريق إجراء اللقاء الودي أمام الوداد الفاسي وهذا الأمر لم يكن في صالح اللاعبين، لكن الحمد الله تداركنا ذلك بشكل سريع».
هناك تخوف من جمهور الفريق كيف يمكن لك طمأنته؟
ـ «أنا اختلف مع ما يروج بأن الفريق هو أكبر المهددين بمغادرة البطولة الإحترافية.. وأتساءل على أية معطيات بنى البعض هذا  التصور،  فمن خلال قربي من اللاعبين هناك رغبة من الجميع بإثبات الذات ويجب على جمهور الفريق أن يحيي هؤلاء اللاعبين اللذين يتحملون ما فوق طاقتهم وليس التقليل من مجهودهم.
أعتقد أن اللقاءات الودية التي أجريناها مؤخرا أعطت للاعبين شحنة معنوية كبيرة فالإنتصار يبقى انتصارا حتى ولو كان خلال لقاء ودي ويترك تأثيرا إيجابيا في نفسية اللاعب.. وأنا على يقين أنه مع بداية البطولة السبت ما بعد القادم فإن المغرب الفاسي سيظهر بمستوى قد يفاجئ البعض. لذلك أقول لجمهور (الماص) بأنه لا خوف على الفريق».
أمجد

المغرب الفاسي ينجح في لقاءاته الودية
خلال الأسبوع الماضي أجرى المغرب الفاسي ثلاث لقاءات ودية جمعته بالنادي المكناسي في الملعب الشرفي بمكناس وانتهت بانتصار (الماص) بهدفي الوردي والعزيزي مقابل هدف وحيد لأبناء العاصمة الإسماعيلية من توقيع حليوات وبنفس النتيجة انتصر المغرب الفاسي على مولودية وجدة بهدفين مقابل هدف واحد سجلهم فرايدي اللاعب البينيني والمدافع عمر النمساوي، في حين اكتسح نمور العاصمة العلمية فريق أكاديمية حوريا كوناكري برباعية نظيفة خلال اللقاء الذي جرى في الملعب الملحق للمركب الرياضي بفاس من توقيع التكناوتي وحلحول  الذي أضاع ضربة جزاء وشعيب والحموني.
وبذلك يكون المغرب الفاسي قد أجرى 9 لقاءات ودية انتصر في7 وانهزم في اثنتين أمام الدفاع الحسني الجديدي ونهضة بركان.

لاعبون تحت المجهر
على الرغم من عدم تعيين مدربا جديدا للفريق، إلا أن هناك العديد من الأسماء التي توجد ضمن مفكرة إدارة الفريق كعمر سربوت مدافع فريق أولمبيك خريبكة والثلاثي لمراني، شطيبي والحراري لكن أمر التعاقد مع هاته الأسماء يبقى رهينا بقرار المدرب القادم.

أين أبناء مدرسة الفريق؟
على الرغم من توفر المغرب الفاسي على مدرسة عريقة، إلا أن عقما أصابها فلم تعد قادرة على إنجاب مواهب قادرة على تعزيز صفوف الفريق الأول، فبنظرة على أسماء اللاعبين الحاليين، نجد أن هناك لاعبين فقط من أبناء المدرسة هم: النمساوي وجلال مصلح إضافة إلى خمس لاعبين هم تحت السن: الفيلالي، علوش، الولادي بلشقري وفراس.

لاعبون مرشحون للمغادرة
من المتوقع أن يتخلى المغرب الفاسي عن أربعه من لاعبيه اليوم وهم هشام الفاتحي الذي وافق على فسخ العقد وديا، كذلك المهاجم لاسان ديالو الذي لم يوفق في تجربته رفقة (الماص) والحارس ياسين لحواصلي الذي سينتقل نحو إتحاد الخميسات، في حين من المرجح إعارة البرازيلي كلايتون.
وكان عبد اللطيف نوصير هو أول المغادرين للفريق نحو الوداد البيضاوي.

مواجهة ملغومة في الكأس
أوقعت قرعة مسابقة كأس العرش المغرب الفاسي في مواجهة جمعية سلا الذي يعتبر أحد الفرق الذي استطاع هزم (الماص) ذهابا وإيابا الموسم الماضي.
لقاء الذهاب سيجرى في المركب الرياضي بفاس على أن يحل ضيفا على القراصنة في نهاية الشهر الحالي.
وفي حالة تأهل المغرب الفاسي للدور الموالي فإنه قد يكون على موعد مع اختبار من نار أمام الوداد البيضاوي.

اللقاءات الودية
المغرب الفاسي ـ النصر الفاسي: 0.1 (سجله حبيب الله)
المغرب الفاسي ـ الرجاء الجديدي: 0.4 (العزيزي ـ التكناوتي ـ حلحول الوردي)
الدفاع الجديدي ـ المغرب الفاسي: 0.1
نهضة بركان ـ المغرب الفاسي: 0.1
المغرب الفاسي ـ النصر الفاسي: 2.2
المغرب الفاسي ـ النادي المكناسي: 1.2 (العزيزي ـ الوردي)
المغرب الفاسي ـ مولودية وجدة: 1.2 (فرايدي ـ النمساوي)
المغرب الفاسي ـ أكاديمية حوريا كوناكري: 0.4 (التكناوتي ـ حلحول ـ شعيب الحموني)

هل يغادر بامعمر؟
بلغت مفاوضات الرجاء واللاعب محمد علي بامعمر مراحل جد متقدمة، حيث عرض النسور الخضر 160 مليون سنتيم، على الفريق في حين عرض على اللاعب مبلغ 120 مليون للموسم الواحد وهو ما رفضه اللاعب ووكيل أعماله اللذان طالبا بشروط أفضل لتوقيع العقد.
ويراهن الرجاء على الرغم من رفض بناني تسريح اللاعب بهذا المقابل المالي، على ختم تعاقداته الصيفية بضم بامعمر الذي ينافس عليه الجيش الملكي بدوره، إضافة لعبد الهادي حلحول وكلاهما قد يشكل واجهة لإنقاذ المغرب الفاسي من الناحية المالية، سيما وأن الفريق يشكو على مستوى تسديد رواتب لاعبيه وسداد مستحقات تأجير شققهم.
بامعمر قرر البقاء رفقة المغرب الفاسي لكن لإشعار آخر حيث يراهن على عرض أفضل قد يجعله يعيد حساباته.