ADVERTISEMENTS

وزير الرياضة البرازيلي: الهزيمة 7-1 تركت جرحا غائرا وتظهر الحاجة الى اصلاح

الخميس 10 يوليوز 2014 - 18:26

قال الدو ريبيلو وزير الرياضة البرازيلي اليوم الخميس إن الهزيمة المذلة 7-1 أمام المانيا تركت جرحا غائرا في جسد البلد المضيف لكأس العالم وأكدت الحاجة الى اصلاح عاجل في كرة القدم في البلاد لكنها لم ترتق الى مستوى "المأساة الوطنية" حينما خسرت البرازيل في المباراة النهائية لبطولة 1950.

وابلغ ريبيلو الصحفيين في افادة يومية للاتحاد الدولي (الفيفا) في ملعب ماراكانا الذي كانت تأمل البرازيل ان تلعب عليه النهائي يوم الاحد "تركت هذه الهزيمة جرحا غائزا. كانت كارثة."

وستلعب المانيا والارجنتين على لقب أرفع مسابقة لكرة القدم في العالم بينما ستلتقي البرازيل مع هولندا يوم السبت على المركز الثالث في برازيليا.

وقال ريبيلو انه يتعين على البرازيل التعلم من هذه الهزيمة القياسية في مباراة الدور قبل النهائي التي اقيمت يوم الثلاثاء الماضي في بيلو هوريزونتي.

واضاف "يتعين علينا الان ان نحلل أسباب هذه الكارثة وان نتعلم الدروس وان نعمل على تصحيحها لتفادي تكرارها مستقبلا."

ودعا كذلك الى ادخال تغييرات على الطريقة التي يدار بها اتحاد كرة القدم والرياضة عموما في البرازيل.

وقال "قلت من قبل ان كرة القدم في البرازيل تحتاج الى تغييرات والهزيمة امام المانيا اكدت هذه الحاجة."

وتابع "نصدر المادة الخام ونستورد المنتج النهائي. نصدر اللاعبين قبل حتى ان يتطورا بشكل كامل. عدد كبير من اللاعبين في المنتخب الوطني تحت 15 عاما يلعبون بالخارج ويتعين علينا مواجهة هذه الظاهرة."

واستطرد "تشريعاتنا تجعل من السهل تصدير اللاعبين وتمنح الوكلاء حقوقا كبيرة. ندرس الامر مع نواب البرلمان لمساعدة الاندية على تحديث مجالس اداراتها والقيام بالمزيد من المسؤوليات."

واستفاض ريبيلو في الحديث عن الهزيمة أمام اوروغواي 2-1 في 1950 التي قال انها كانت "مأساة وطنية" حرمت البرازيل من الفوز بكأس العالم في اول مرة استضافت فيها البطولة قبل 64 عاما.

واضاف "بسبب الطريقة التي سارت بها البطولة كنا في حاجة فقط الى التعادل وقتها لتتويج باللقب لكن رغم ما حدث في 1950 وما حدث اليوم يتعين علينا ان نعي ان الهزيمة امام اوروجواي كانت في المباراة النهائية والتشكيلة وقتها كانت افضل كثيرا من التشكيلة التي نملكها حاليا."

وتابع "فريق 1950 كان يضم كوكبة من النجوم واللاعبين البارعين"

واستطرد "اما الفريق الذي خسر امام المانيا فهو تشكيلة ظن الناس انهم سيصبحون ابطالا للعالم لكنهم تعادلوا مع المكسيك وبعدها مع تشيلي ولذلك لم تكن مفاجأة كبيرة خسارتهم أمام المانيا."

واضاف "كنت من الأشخاص الذين اعتقدوا ان البرازيل تستطيع الفوز على المانيا لكن اذا دخل مرماك أربعة اهداف في ست دقائق فانك لن تستطيع الفوز."

وتابع "اعتقد ان دانييل باساريلا (قائد الارجنتين سابقا) اطلق افضل وصف للمباراة حينما قال "لم يكن هذا منتخب البرازيل في ارض الملعب ولم تكن هذه المانيا."

وختم بقوله "كان الامر اشبه بحادث لكن يتعين علينا تحليل اسبابه حتى نضمن عودة فريقنا الى القمة لكنها قصة مختلفة."

وكالات

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS