ADVERTISEMENTS

النفاتي يقضي على امال الكاك بتسديدة صاروخية

الأحد 01 فبراير 2015 - 17:38

فاز فريق الفتح الرباطي على ضيفه النادي القنيطري بهدف دون رد في اللقاء، الذي جمع بينهما عصر اليوم الأحد على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، برسم الدورة السابعة عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول في كرة القدم.

ولم تشهد  المباراة التي جمعت الفتح الرباطي والنادي القنيطري بناءات هجومية منسقة من شأنها أن تثمر أهدافا، لذلك جاءت بنهج تكتيكي صارم من المدربين وليد الركراكي وهشام الادريسي، ما جعل الحارسين المسكيني والحواصلي في راحة تامة في كثير من فترات هذه الجولة.
الضغط جاء من جانب الفتح الرباطي الذي كانت رغبته كبيرة في البحث عن الفوز لتأكيد نتيجة الدورة الماضية التي فاز فيها الفتح على أولمبيك خريبكة، ويبدو أن التغيير التكتيكي الذي قام به المدرب الركراكي أثر على أداء الفريق إضافة إلى الغيابات الوازنة التي مازال يشكو منها الفريق الرباطي لم تسعفه في تقديم الاداء الجيد الذي كان ينتظره الجمهورالقليل الذي تابع المباراة، في حين كان النادي القنيطري يناور من كل الجهات بحثا عن منفذ للوصول لمرمى الحارس المسكيني، لكن الدفاع الفتحي كان مستميتا وابعد الكرة في كثير من المناسبات.
خلال الجولة الثانية أقدم المدرب وليد الركراكي على تغيير المدافع نايف وأقحم مكانه اللاعب يوسف سكور لتنشيط خط الوسط، أما المدرب هشام الادريسي فقد أقحم أبرباش مكان المسكيني، لكن الوضع التقني ظل على ماهو عليه، ما نسجله هنا ان الفتح الرباطي سجل هدفا لكن الحكم زوراق رفضه لوجود حالة تسلل لاكثر من ثلاثة لاعبين، من هنا فطن الكاك لخطورة الفتح الرباطي الذي بدأ يضغط مع مرور الدقائق، بحثا عن الهدف لكن لاعبي الكاك ظلوا يستميتون من خلال إبعاد الكرة من منطقة العمليات بالإضافة الى التدخلات الناجحة للحارس الحواصلي الذي ظهر بمستوى جيد في هذه المباراة، وهناك ملاحظة وهي أن المدافعين لم يهدأ لهم بال فكلما وصلت إليهم الكرة إلا ويبعدونها من مربع العمليات، ولم يستثمر النادي القنيطري المحاولات التي أتيحت له خاصة على مستوى ضربات الاخطاء التي كان ينفذها العميد بورواس.
وأمام إستحالة وجود حل للتسجيل أصبح الفتح الرباطي يعتمد على التسديد من بعيد كحل نسبي بعد أن أغلق لاعبو الكاك كل المنافذ، لكن الحواصلي ظل حذرا من أن الخطورة قد تأتي في أي لحظة، وبالتأكيد جاءت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 84 عندما سدد ادم النفاتي بقوة من خارج مربع العمليات، ويسجل هدف الفتح الذي جاء قاتلا وفي لحظة حاسمة من المباراة التي شهدت طرد نبيل باها من صفوف الفتح في الدقيقة 90.

جلول التويجر - عدسة: بلمكي

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS