ADVERTISEMENTS

عودة قديوي إلى الدفاع بين مؤيد ومعارض

المنتخب: أحمد منير - الجديدة الجمعة 29 شتنبر 2017 - 09:58

أثار رفض الدفاع الحسني الجديدي الاستعانة بخدمات النجم السابق الرجاء البيضاوي المخضرم يوسف قديوي ردود فعل قوية داخل الأوساط الرياضية الدكالية التي انقسمت بين مؤيد لهذا القرار ورافض له ،ورغم التكتم الشديد الذي رافق المفاوضات باتفاق مسبق بين الطرفين اللذين اتفقا على أن تظل جلساتهما في طي الكتمان بعيدا عن أعين الصحافة ، فقد تسربت بعض الأخبار وتحولت إلى مادة طازجة للمواقع الإلكترونية المحلية والصفحات الفايسبوكية، ورغم نفي رئيس الدفاع عبد اللطيف المقتريض فتح قنوات التواصل بشكل رسمي مع اللاعب القديوي ، فإن شقيقه المكلف بالتواصل أقر في تصريحات صحفية بوجود اتصالات مع الرجاوي السابق ،معللا عدم التعاقد مع هذا الأخير بعدم حاجة الفريق إلى خدماته  في الوقت الراهن ،لتوفر الدفاع على لاعبين متميزين يشغلان نفس المركز وهما الغابوني ماريو ماندرو الناشئ شعيب المفتول،إضافة إلى أن الجامعة حسمت نزاع القديوي مع الرجاء مباشرة بعد إغلاق فارس دكالة للائحته النهائية يضيف المتحدث ذاته. ومباشرة بعد انتشار الخبر  في الشارع الجديدي كالنار في الهشيم ، رحب كثير من أنصار الدفاع على مواقع التواصل الاجتماعي بانضمام القديوي إلى فريقه الأم الذي ترعرع بين أحضانه ولم يكتب له حمل قميص الكبار،بعدما خطفه النسور الخضر في بداية الألفية الثالثة من شواطئ الجديدة، بل مارس البعض نوعا من ((البريسينغ )) على إدارة النادي من أجل انتداب ابن حي سيدي الضاوي والاستفادة من خبرته التي راكمها لسنوات طويلة في مجال الكرة ،خاصة وأنه عرض خدماته على المسؤولين بدون مقابل رغبة منه في البقاء قريبا من أسرته ورد قليل من الجميل لفريق مدينته التي يعتز  يوسف بالانتماء إليها ، في الجهة المقابلة أبدى مناصرون دفاعيون متشددون معارضتهم بشدة للفكرة بدعوى تقدم اللاعب في السن وابتعاده عن أجواء المنافسة ورفضه حمل قميص الفريق في أوج عطائه، مع أن اللاعب ذاته أدار ظهره لعروض خليجية مغرية من أجل التوقيع لوصيف بطل الموسم الماضي .
من حق مسؤولي الدفاع الجديدي أن يمارسوا حق " الفيتو "ضد عودة قديوي إلى فريقه الأم ،شريطة أن يكون المبرر معقولا وصادرا عن المسؤول التقني للفريق، لكن أخشى أن يكون هذا القرار المفاجيء طبخ في الخفاء وتقف وراءه خلفيات أخرى لا يعلمها إلا أصحاب الحل والعقد،خاصة وأن عامل السن الذي "أقصى" القديوي من الانضمام إلى فارس دكالة هو ما رجح كفة المهاجم يونس الحواصي العاطل هو الآخر كرويا، الذي تم الاستنجاد به في الوقت بدل الضائع من الفترة الاستدراكية للانتقالات الصيفية ، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول سياسة  الكيل بمكيالين التي يعتمدها أحيانا مكتب الدفاع .

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS