ADVERTISEMENTS

الشاكير: سأفتح صفحة جديدة مع الرجاء

المنتخب: خالد شجري الإثنين 14 غشت 2017 - 11:03

ــ كنت من بين الدعائم الأساسية للجيش الملكي، فما هي الأسباب التي دفعتك إلى الرحيل؟
«رحيلي عن الجيش الملكي فرضته الظروف الصعبة التي أصبحت أعيشها خلال الآونة الأخيرة، وبطبيعة الحال في ظل هذه الوضعية أصبح من المستحيل أن أواصل اللعب داخل الفريق وكذا الحفاظ  على مستواي المعهود. في الحقيقة لقد عانيت كثيرا من سوء المعاملة داخل الجيش الملكي، ولم تشفع لي الخدمات والتضحيات التي قدمتها للفريق خلال الفترة التي جاورته فيها. ففسخ عقدي فرض علي تقديم الكثير من التنازلات خصوصا على مستوى مستحقاتي المادية التي لازالت عالقة في ذمة المكتب المسير للفريق منذ الموسم الماضي. فليس شاكير من رغب في الرحيل، بل فرضه عليه الطاقم التقني والمسؤولون عن الفريق. فأنا بعدما غادرت الفريق قررت طي هذه الصفحة ولا أريد العودة من جديد للحديث عنها، فهي تبقى بالنسبة لي تجربة مريرة قاسيت فيها الكثير قبل الحصول على حريتي والتي أجبرتني على تقديم الكثير من التنازلات. وكل تركيزي على تجربتي الجديدة مع الرجاء البيضاوي لتكون محطة مشرقة في مشواري الطويل الذي إنطلق من الرجاء». 

ــ عدت للفريق الذي ترعرعت بين أحضانه، فماذا تعني لك هذه العودة؟
«بالنسبة لي التوقيع للرجاء البيضاوي جاء في وقته المناسب وأنساني كل المشاكل التي عشتها مع فريقي الجيش الملكي، فحرارة الإستقبال التي واجهتني بها كل مكونات القلعة الخضراء جعلتني جد سعيد. فأنا أعتبر نفسي عدت لبيتي الذي ترعرعت بين أحضانه وتحقيق الحلم الذي ظل يراودني منذ نعومة أظافري، الحمد لله وفقني الله لتحقيق هذا الحلم لأعود لحمل قميص هذا الفريق العالمي الذي لازال حبه يسري في عروقي. حاليا أرغب في غلق صفحة فريق الجيش الملكي وأفتح صفحة جديدة كلها تألق وإنتصارات، وإن شاء الله أتمنى أن أكون عند حسن ظن من وضع ثقتهم في شخصي ووفروا لي كل الظروف حتى أعود لأحضان فريقي الأم الذي يبقى مفخرة لكل المغاربة».

ــ الرجاء البيضاوي يتوفر على ترسانة من اللاعبين يلعبون في نفس مركز، فهل أنت قادر على إيجاد مكانة لك بينهم؟
«الرجاء البيضاوي يتوفر حاليا على ترسانة جد مهمة من اللاعبين، ويمكن إعتبارها من أحسن ما يوجد على صعيد البطولة الإحترافية في درجتها الأولى. فالفريق حافظ على إستقرار تركيبته البشرية للموسم الثالث على التوالي بالرغم من تغيير المدربين، وعززها حاليا بلاعبين مميزين من قيمة محسن ياجور وزكرياء حدراف وزكرياء الهيلالي في إنتظار المزيد من التعاقدات الوازنة. شخصيا أعرف جيدا اغلب اللاعبين والذين تجمعني بهم صداقة مثينة وسبق لي أن جاورتهم خلال معسكرات المنتخب الوطني، وبالنسبة للحديث عن الرسمية فهو يبقى سابق لأوانه. فالمدرب هو الوحيد الذي يملك صلاحية تحديد من يرى الاحق بمنحه الرسمية، وشخصيا المنافسة لا تخيفني بل تزيدني إصرارا على العمل بجدية لأكون في المستوى. وتواجد اكثر من لاعب في نفس المركز فهو سيخلق منافسة شريفة بين جميع اللاعبين من أجل البحث عن الرسمية وهذا سيكون في صالح الفريق، وسيجعل كل لاعب مطالب بالعمل أكثر من أجل الحفاظ على مكانته داخل المجموعة».  

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS