هذه هي تحديات يوسف روسي

يوسف روسي مدربا لفريق الراسينغ البيضاوي.. خبر عادي في ظاهره، لكنه لا يخفي حجم الرهانات والتحديات التي تنتظر المدرب الشاب، ليس فقط لأن روسي سيخوض تجربته الأولى كقائد لجهاز فني، ولكن أيضا لأن الراسينغ البيضاوي بات في معترك الكبار، ويراهن كثيرا على البقاء َضمن أندية الصفوة حتى يستعيد أمجاده.
يستطيع يوسف روسي بما عرف عنه من حماس وحزم ورزانة وانضباط، أن يمنح فريقه الوهج المطلوب، ويكرس في لاعبيه القدرة على اكتساب حمولة فنية استراتيجية تؤسس لمنظومة لعب متفوقة، وتمنح الأداء قوة وسلاسة بحجم التحدي..
يستطيع روسي بحسه المهني أن ينمح الفريق قدرة كبيرة على الصمود، ويضفي عليه نفحة الواقعية، وبالتالي يكسبه المناعة الكافية التي تقيه شر التعرض للهزات.
فقط يحتاج روسي إلى دعم كبير من إدارة الفريق ومؤازرة قوية من الأنصار ومن اللاعبين أنفسهم.. لأن قوة وإبداع وتميز أي فريق لا يتوقف على مدرب أو لاعب بعينه، ولكنه يتوقف على التعاون الفعال المنصهر في الجماعة.