محطات حاسمة قادت الرجاء للتتويج بلقب البطولة الوطنية

إجتهد الرجاء الرياضي كثيرا، وغالب الصعاب من أجل حسم لقب البطولة 13 هذا الموسم، بعد منافسة قوية مع الزعيم الجيش الملكي، الذي كان حافزا قويا للنسور من أجل صعود منصة التتويج .

ولم يقف الحظ فقط مع الرجاء فقط من أجل إبعاد الجيش عن البوديوم، فكتيبة المدرب الألماني جوزيف زينباور ظلت تناضل من أجل أن تحقق اللقب الغالي،لإهدائها للأنصار الذين ظلوا يساندون الفريق ويقفون خلفه في السراء والضراء.

وإستغل الرجاء الرياضي،عثرة الجيش الملكي في الدورة 27 أمام حسنية أكادير بهدفين لواحد،بعدما حققوا في ذات الدورة إنتصارا ثمينا على حساب نهضة بركان بثلاثية، ليثق زملاء الحارس أنس الزميتي كثيرا في أنفسهم ،من خلال  تحقيق فوز ثمين بعد ذلك على إتحاد طنجة بهدفين لواحد،وعاد بعدها الجيش ليفوز على شباب السوالم بثلاثة أهداف لواحد.

وتواصلت الإثارة في الدورة 29 بعدما عرف الرجاء من أين تؤكل الكتف من خلال تحقيق فوز إستراتيجي في مباراة الديربي على  حساب الوداد الرياضي بهدف لصفر سجله أدم النفاتي،مقابل ذلك تعثر الجيش الملكي في تطوان أمام المغرب التطواني، بعدما إكتفى بالتعادل بهدفين لمثلهما ،قبل أن تأتي الدورة 30 التي لم يتنازل فيها الفريق الأخضر عن الإنتصار بعدما سحق مولودية وجدة بثلاثية، إذ لم يكن الفوز الذي حققه الجيش الملكي  على حساب  جاره الفتح كافيا كي يقود الزعيم للتتويج الذي حسمه النسور.