وليد الركراكي: التتويج يحفزني أكثر

قال وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي بأنه سعيد مرة أخرى بتتويجه كأفضل مدرب في السنة بعد تتويجه بلقب البطولة الإحترافية في الموسم الماضي، وأن هذا التتويج سيكون حافزا جديدا له لمواصلة عمله برفقة الفتح الرباطي الذي يقضي معه الموسم الثالث على التوالي، وسيمتد عقده معه إلى غاية 2020.
«أنا سعيد للغاية بهذا التتويج الذي إجتهدنا كثيرا من أجله لقد عبرت عن شعوري أنذاك  لكون فريقي كان بحاجة ماسة للقب البطولة الذي إنتظره سبعين سنة، أحيي كل اللاعبين الذين كانوا معي «رجالة» وانضبطوا لكل التوجيهات والنصائح، وكانوا نعم الرجال في الحصص التدريبية والمباريات الرسمية، فرحتي الجديدة وأنا أتوج بلقب أفضل مدرب للسنة أود أن أتقاسمها مع المكتب المسير وعلى رأسه السيد حمزة الحجوي الذي وفر لنا كل الإمكانيات الضرورية، المادية واللوجيستيكية، وطاقمي والجمهوروكل الفعاليات المنضوية تحت لواء جمعيات الأنصار والمحبين واللاعبين القدامى، الحمد لله حققنا المراد وجاء اللقب مكافأة لكل الفتحيين».
ولكونه سيظل مقيما بالفتح الرباطي إلى غاية 2020 يضيف الركراكي: «كل ما في الأمر أن المكتب المسير للفتح رأى أن العمل الذي نقوم به كمجموعة يجب أن يستمر خاصة بعد أن نجحنا في الكثير من الأوراش منها التتويج بلقب كأس العرش في أول موسم، ثم لقب البطولة في الموسم الثاني، ووصولنا لنصف نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وأتمنى أن ننجح في باقي الأوراش التي تنتظرنا في المواسم المقبلة، وأظن بأن هذه مجرد بداية، وعلى الجميع أن ينخرط معنا في هذه الأوراش، الحمد لله التتويج بلقب أفضل مدرب في السنة يمنحني حافزا كبيرا في العمل، أنا ما زلت في بداية الطريق لدي ثلاث سنوات ونصف في مجال التدريب، سنة مع المنتخب الوطني كمساعد للطوسي وسنتين ونصف مع الفتح الرباطي، ومع ذلك حققت العديد من الأهداف، إن أجمل الأوقات هي التي أقضيها حاليا مع الفتح الرباطي».