أكرم والناصيري النار الحمرا
الثلاثاء 22 نونبر 2016 - 12:16قبل نحو شهرين من الآن خرج عبد الإله أكرم عن صمته وكشف صوتيا لموقع شهير بعضا من أسرار رحيله عن الوداد، بعدما توصل إليها متأخرا وأكد أنه شعر بألم الطعنات التي تلقاها ممن كان يعتقد أنهم مقربون منه، وأوحى بالرمز للناصيري الرئيس الحالي، وهو ما زكى ما كان رئيس الحكومة بنكيران شخصيا قد أعلنه يوم استغرب دور البلطجة في تغيير قيادة فريق من حجم الوداد بكل تلك أساليب الترهيب التي تدوولت على نطاق عالمي واسع.
اليوم أكرم يظهر في الواجهة مطالبا بحق مالي يرى أن القانون وميثاق العقود يمنحه إياه حين يدعو الناصيري عبر القضاء لأداء ملايين لم يبد الرئيس الحالي للوداد أي استعداد ولا نية لسدادها وديا كما كان متفقا عليه.
وحين نقول متفق عليه فلأن الجموع العامة سيدة نفسها، والجمع العام الشهير الذي قدم الناصيري رسميا رئيسا للوداد وانتبهوا لكلمة «رسمي»، لأن الناصيري قبل هذا الجمع هو من كان يظهر في الصور يفصل الشريف ويعين طاليب.
وهو من ظهر في الصورة يعين الزاكي وهو من سدد له قيمة الطلاق يوم رحل عن الفريق غضبان أسفا.
ومن يفعل كل هذه الأمور فبكل تأكيد هو الرئيس الفعلي ويومها أكرم كان في الواجهة فقط وكان يدرك أن نهايته أوشكت وما عليه سوى التسليم بالأمر الواقع.
ولئن كان أكرم وهذا من حقه قد تحلى بالجرأة ليطالب بمبالغ قال أنها تخص شركة من شركاته التي تحمل أعباء وواجبات، فإن مواقف الناصيري وما حمله بلاغه الناري بالموقع الرسمي مهددا أكرم بكشف الدفاتر المنسية والبحث في سجلاته أمر غريب بالفعل.
غريب أن يتأخر الناصيري كل هذا الوقت ليشن «كونطراطاك» على أكرم وإن كان الأخير قد دبر بسوء الوداد فإن التصفية كان يجب أن تتم يوم الجمع العام لا اليوم.
غريب أن يهدد الناصيري كل مرة بكشف الأسرار الخفية في صفقة أونداما المنتقل لاتحاد جدة السعودي وهذه الصفقة وحدها جانب من الجوانب الخفية لحرب الطرفين، وينتظر لغاية مطالبة أكرم بحقوقه ليرد عليه متأخرا.
ما يحدث بالوداد هو استنساخ لواقع الرجاء، وحسبان ما كان عليه أن يمنح «الكيتوس» لبودريقة وبعدها يعود ليقرأ على الأسماع ديونا بثقل الجبال يقول أنه ورثها عن سلفه والأمور كلها كانت واضحة وفاضحة يوم التعيين.
قبل أكرم رحل بناني واستلم شيكا بديون على ذمة الماص، وتوصل دومو بنفس الشيك من الكاك وتوصل السبتي بإقرار واعتراف بدين من منخرطي الواف، ولو رحل أبرون أكيد سيورث من يخلفه هذا الإعتراف ليتوصل بطلاق الخلع قبل الرحيل.
أكرم لم يأت ببدعة، من أورث هذه البدعة لكرتنا الكسيحة هي مقاربة الجموع العامة البئيسة، هو قانون المنخرط الكارثي والمنخرط ليس سوى «كاري حنكو» يبارك للرئيس المعين ويعترف للراحل بالدين بعد تلقي العمولة.
قبل أن يعترض الناصيري رئيس فريق إسمه الوداد وما أدراك ما الوداد على مطالب أكرم، على الناصيري أن يقنعنا بسر غريب يتناقض مع توصيات عصبته الإحترافية الجامدة الحركة والأطراف.
عليه أن يقنعنا لماذا تعقد كل الفرق جموعها بالصيف وينتظر هو حتى الخريف، مؤكد أن في الأمر سرا لا دخل فيه لأكرم ولا غيره بتفاصيله.
السر يعرفه الوداديون، والناصيري قال يوم تأخر الجمع العام أنه ينتظر نهاية رمضان وعودة المنخرطين من عطلة الصيف.
اليوم نقترب من رمضان آخر بمشيئة السميع العليم والناصيري يصدر خرقه لقانون الجامعة والجموع بتخريجة التشهير بأكرم؟