ADVERTISEMENTS

حسنية أكادير يجهز للإياب بتحضيرات على المقاس

المنتخب: هشام صبرهوم الأربعاء 03 فبراير 2016 - 19:18

ثلاثة أسابيع من التداريب واكتفاء بالتحضير فقط  بعاصمة سوس، هكذا هو حال غزالة تدفع فاتورة عدم القيام بأي معسكر لضعف ميزانيتها الإقتصادية. تحضير الصيف كما هو معلوم أحاط به عدة مشاكل وفي الشتاء يبقى السبب الأهم هو المال. وهنا نطرح سؤالا لطالما طرحناه داخل «المنتخب» لسنوات طوال. أليس بهذه المدينة رجال يغارون على ممثلة الجهة ؟ أليس بهذه المدينة رجال بإمكانهم ضخ أموال حتى يستعيد الفريق هيبته؟ هل سيكون كل الإعتماد على رجل وحيد لمعالجة كل شيء بالبيت الأكاديري.

حقيقة هذا الوضع ليس بالحديث والمجهودات متواصلة بحثا عن مداخيل قارة لتسوية المستحقات. وبالعودة للميدان فقد حضر الوافدان الجديدان  أوسايد بلكوش، سليمان طراروري بعدما منح لهما المدرب ترخيصا بزيارة الأقارب بمالي وبلجيكا وبالتالي فالصفوف مكتملة والحصص متواصلة بملاعب الملحق لمركب أكادير في غياب وحيد يكمن فالحارس فهد الأحمدي الذي تعرض لكسر على مستوى اليد. والمعسكر الذي كان مقررا أن يقيمه الفريق السوسي بمراكش تم إلغاءه وكم كان سيكون مفيدا نظرا لأن بعض الفرق تعسكر بالمدينة الحمراء وهي مناسبة لخوض المباريات الودية.

كل شيء هادئ هنا بأكادير منذ أن طوى فريق الحسنية صفحة الميركاطو واكتفى بضم مدافع وحيد رغم كل ما يعانيه في منظومته الدفاعية. الحديث في الساعات الأخيرة من الإنتقالات كان على الغيني محمد سوماح لاعب رجاء بني ملال الذي يشغل مركز وسط الميدان الدفاعي. سوماح صاحب 22 عاما تدرب وخاض مباراة تجريبية مما جعل الجميع يعتقد أن الحسنية ستقفل باب الميركاطو بهذه الصفقة، إلا أن لا شيء حدث من هذا واكتفت بضم مهاجم جديد من قسم الهواة علما أنها كانت في أمس الحاجة لمحراث في الوسط يجاور زكرياء سفيان أو يحل مكانه في حال غيابه. ليظل هذا المركز بدون تدعيم وسيظهر فيه نقص خلال دورات الإياب. الغزالة ركزت على المهاجمين ليصبح مجموعهم خمسة وبضم الحارس بلكوش ارتفع عدد الحراس لأربعة والمنافسة ستكون على أشدها في هاذين المركزين.

رجال المدرب عبد الهادي السكتيوي ومنذ استئنافهم للتداريب خاضوا لقاءين وديين أمام إتحاد أيت ملول واتحاد فتح إنزكان وقد كان مقررا أن يجري الفريق مباراة إعدادية يوم الخميس الماضي لكن تم الإكتفاء بالحصة التدريبية في انتظار برمجة مباريات أخرى مع الفرق المحلية كالعادة كل ما سنحت الفرصة. ورغم كل هذه  الظروف فالمجموعة متماسكة ومتحدة والجميع يركز في المباراة الأولى من الشطر الثاني والسفر الطويل إلى شرق المملكة حيث سينازل رفاق ليركي شباب الريف الحسيمي.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS