ADVERTISEMENTS

أسود الأطلس يمتعون برباعية أمام فهود الغابون

المنتخب: أكادير - عدسة: الأشعري الجمعة 06 شتنبر 2024 - 22:04

حقق المنتخب المغربي الأهم، وهو يتجاوز عقبة منتخب الغابون مساء اليوم بملعب أكادير الكبير بأربعة أهداف لواحد، برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا للأمم التي ستقام بالمغرب سنة 2025.
دخلت العناصر الوطنية ضاغطة على مرمى الحارس الغابوني، حيث نوعت من طريقة اللعب قبل الحصول على ضربة جزاء نفذها بنجاح حكيم زياش على طريقة "بانينكا "في الدقيقة 9 ،وسط فرحة الجماهير المغربية التي حضرت بقوة لملعب أكادير الكبير لدعم العناصر الوطنية. 
المنتخب المغربي حرص على ملأ خط الوسط وتحصين خط الدفاع ،إذ رغم مناورات الغابونيين إلا أن أسود الأطلس ظلوا هادئيين غير ولم يتركوا الزوار يفرضون سيطرتهم لغاية الدقيقة 15 التي أعلن فيها الحكم الموريتاني بيدا عن ضربة جزاء للفهود بعدما لمست الكرة يد المدافع عبقار، لينبري لها اوباميانغ الذي أهدرها وسط حسرة أنصار المنتخب الغابوني في المدرجات. 
المنتخب المغربي بعد ذلك إعتمد على الكرات القصيرة  حيث تم التركيز كثيرا على إبراهيم دياز ومعه رحيمي والزلزولي في الوقت الذي ركز لاعبو الفريق الوطني على تدوير الكرة فيما بينهم لإرباك حسابات الزوار الذين حاولوا بمختلف الطرق لعب كرات طويلة في ظهر نايف أكرد وزميله عبد الكبير عبقار، لتتواصل المواجهة بمحاولات غابونية لاختبار الحارس بونو دون جدوى. 
وفي الدقيقة 23 عاد المنتخب المغربي ليحصل على ضربة جزاء ثانية بعد إسقاط سفيان رحيمي، ليسجل الثاني حكيم زياش بكل ثقة في النفس وتركيز، لتتواصل المواجهة بإنضباط لاعبي المنتخب المغربي تكتيكيا مع تراجعهم للخلف للاعتماد على المرتدات بعد ذلك في المباراة التي لم تشهد كثيرا صعود الظهيرين حكيمي ومزراوي ،مع حرص العناصر الوطنية على الانتشار الجيد في الملعب طولا وعرضا. 
المنتخب الغابوني حاول المرور من عمق دفاع المنتخب المغربي في أكثر من مرة، مقابل ذلك ظل الزلزولي يشكل خطورة على الخط الخلفي لمنتخب الغابون بتسرباته في شوط أول لم يستسلم فيه الفهود بعدما ضغطوا على مرمى بونو بواسطة بوانغا، قبل أن تعود كتيبة الركراكي لتتحكم في إيقاع المواجهة بأفضل طريقة ،قبل أن يعود اوباميانغ ليهدد مرمى بونو في الدقيقة 38،ليعلن بعد ذلك حكم المباراة الموريتاني عن ضربة جزاء للغابون عاد اوباميانغ ليسجلها بنجاح،قبل أن يستغل باقي رفاقه ثقل المدافع عبقار  إذ لولا مهارة بونو لخرج المنتخب الغابوني متعادلا قبل نهاية الشوط الأول. 
ومع إنطلاق الشوط الثاني، لم يتغير واقع الحال كثيرا بعدما ظلت العناصر الوطنية تحاول التقدم للأمام عم طريق رحيمي ومعه إبراهيم، في حين ظل زياش يناور مع الزلزولي في لقاء أغلق فيه منتخب الغابون عدة منافذ أمام زملاء أمرابط الذي ظهر عليه عياء شديد  طيلة دقائق المباراة. 
وبعد مجهود فردي للزلزولي من الجهة اليسرى في الدقيقة 60 ،مرر تجاه زميله إبراهيم دياز ليسجل الشهد الثالث للفريق الوطني الذي واصل تحكمه في إيقاع المباراة بالطريقة التي أراد، مقابل ذلك ظل المنتخب الغابوني يندفع لكن بونو المبدع ظل بالمرصاد لتحركات مهاجمي الفهود. 
الفريق الوطني حاول بعد ذلك إستثمار تفوقه من خلال تمريرات قصيرة بين اللاعبين، في الوقت الذي تم التركيز على زياش لمد باقي رفاقه بكرات ملمترية في مواجهة عاد فيها الركراكي لإخراج دياز في الدقيقة 73 مع زياش ليقحم أوناحي وأخوماش في مواجهة لم ينزل إيقاعها رغم أن الغابون ظلت تناور  إلا أن المغاربة ظلوا متحكمين أكثر في الكرة قبل أن يضيف أيوب الكعبي الهدف الرابع في الدقيقة 82 ،وسط دهشة لاعبي الغابون الذين عجزوا عن مجاراة إيقاع العناصر الوطنية التي حصنت خط الدفاع قبل الإعتماد على المرتدات التي اربكت حسابات الزوار الذين إستسلموا للهزيمة أمام لاعبي المنتخب المغربي. 

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS