ADVERTISEMENTS

رغم الخسارة الكبيرة.. يا لروعة بوفال واوناحي في قمة مارسيليا

المنتخب : محمد فؤاد السبت 05 فبراير 2022 - 09:48

رائع بالفعل ما قدمه مساء اليوم كل من الدوليين سفيان بوفال وعزالدين اوناحي في قمة فريقهما اونجي على ملعب مارسيليا في مباراة مقدمة عن الدورة 23 من البطولة الفرنسية ، وما فعله خاصة بوفال ألهم مدربه والجمهور لقوة ما تفاعل به تنظيميا وجماعيا وفرديا وسخاء في الاداء الهجومي ، إذ أنذر مرمى مارسيليا في الدقيقة 3 بتمريرة ساحرة لفولجيني والدفاع يبعد الكرة ، إلا أن القناص فولجيني سيعود الى مفاجأة مارسيليا بهدف السبق في الدقيقة 8 ، إلا أن أروع لوحة الهدف الذي سجله الجزائري بنطالب كان من صناعة بوفال الخارقة وبسلالوم ملتهب راوغ فيه ثلاثة لاعبين ومد الكرة لولجيني ، وبعدها قدم الشهد لبنطالب مسجلا هدف اونجي الثاني في ثلاث دقائق . وبدت الاثارة الاخرى من رد مارسيليا بالتعادل الكبير أيضا في ثلاث دقائق من 18 الى 21 بهدفي التعادل من رجل كل من ميليك وجيرسون في وقت تراخى دفاع اونجي بهذا الرد القاسي .الا أن سيطرة مارسيليا الواضحة كادت ترخيه الى الهزيمة المؤقتة بعد أن أضاع اوناحي هدفا قاتلا في الدقيقة 38 بعد أن تسلم تمريرة بوفال السخية وبانفراد أمام الحارس سدد عاليا بهدف كاد ينهي الشوط الاول بفوز كبير . الا أن الشوط الثاني ، سيعرف تراجعا كبيرا لاونجي على مستوى التعييرات التي اجراها المدرب لتضع الفريق أمام خسارة مجانية بهدفين آخرين من القناص مليك الذي وقع الثلاثية ، سيما بالهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 70 و78 على الرغم من بوفال ظل نشيطا وفعالا من دون سند فضلا ، قبل ان يعود مارسيليا لاضافة خامس الاهداف من التركي اوندير في الدقيقة 85 في نزال الاستقالة الفورية لاونجي من خلال التغييرات التي كسرت التعادل الى هزيمة قاسية . في الجانب الاخر زج بالدولي الثاني حارث في الدقيقة 82 من المباراة . 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS