ماذا استفاد الفريق الوطني من عودة ماسينا؟
الثلاثاء 19 نونبر 2024 - 18:31وعد وليد الركراكي بالحكم على أدم ماسينا الذي أعاده لصفوف المنتخب المغربي مرة أخرى، بعد غياب دام سنتين ونصف تقريبا، ليعتمد عليه في مركز الدفاع الأوسط.. لكنه لا يستطيع أن يحكم عليه بعدما منحه 15 دقيقة لعب فقط أمام لوسوطو. كما لم يسند إليه المهمة التي من أجلها أعاده لصفوف الأسود.. فماسينا لعب دقائقه القليلة أمام لوسوطو في مركز الظهير الأيسر بديلا لأدم أزنو ولم يلعب في مركز الدفاع الأوسط.
فالفريق الوطني حاليا لا ينقصه الظهير الأيسر في ظل تواجد كل من نصير مزراوي، أدم أزنو، يحيى عطية الله.. وغيرهم.. لكنه في حاجة ماسة إلى مدافع أوسط يكون سندا قويا لنايف أكرد في ظل غياب العميد رومان سايس الذي تنقصه التنافسية، وشادي رياض المصاب، وعدم تقديم عبد الكبير عبقار لأوراق اعتماده بعد وهو المدافع الصلب مع فريقه ألفيس.
صحيح أن جمال حركاس يسير بأدائه في خط تصاعدي، ويكسب الثقة والخبرة مباراة بعد أخرى.. لكن مركز الدفاع الأوسط في الفريق الوطني في حاجة إلى إسناد قوي.. وإعادة ماسينا من أجل أن يلعب في مركز الظهير الأيسر حاليا قد تكون مضيعة للوقت!