تقرير المنتخب.. المنتخبات الوطنية ورش دائم التغيير
الثلاثاء 13 أبريل 2021 - 11:14
بعد التغييرات التي طالت مدربي المنتخبات الوطنية ، في الآونة الأخيرة، تستعد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للعمل وفق إستراتيجية جديدة، وبعد رحيل ربابنة ينتمون لمدارس أوروبية مختلفة، عن منتخبات الفئات السنية،ينتظر الجمهور المغربي ، القرارات التي ستخرج بها جامعة الكرة، في إطار هيكلة صفوف المنتخبات الوطنية.
فرضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الرحيل على الإسباني سيرخيو بيرناس، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، في الوقت الذي كانت تنوي الإنفصال عن الربان الإسباني، في مرحلة سابقة، إلا أن نهائيات كأس أمم إفريقيا للفتيان بالمغرب، التي تم إلغاؤها مؤخرا، جعلت الجامعة لاتستعجل في الإنفصال عنه.
وكانت الجامعة حريصة على توفير كل ظروف العمل،أمام الإسباني بيرناس، غير أن إلغاء دورة " كان" الفتيان،جعلتها تفكر في تركه يرحل،خاصة وأن منتخب أقل من 17 سنة، لن يكون ملتزما في الفترة الحالية، بأي منافسة، وبالتالي لن يكون مقبولا، ين يتقاضى المدرب راتبا شهريا، دون أن يقوم بشيئ، أو الإكتفاء بمعكسرات شهرية، بمركز محمد السادس لكرة القدم، لن تفيد اللاعبين صغار السن كثيرا.
من جهة أخرى،يتساءل العديد من المتابعين للشأن الكروي بالمغرب، عن مستقبل الويلزي روبيرت أوشن، المدير التقني الوطني، الذي كان من وراء تعيين، مدربي المنتخبات الوطنية الصغرى، قبل أن يتم إبعادهم الواحد تلو الآخر، من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وفي الوقت الذي كانت الجامعة، أقالت البرتغالي جواو أروز ومساعده جمال عليوي، وبعده الفرنسي بيرنار سيموندي، ثم الإسباني سيرخيو بيرناس،وأيضا المغربي طارق مخناس، تتواصل علامات الإستفهام بخصوص، مصير المدير التقني، الذي كان من وراء التعاقد مع الأطر التقنية المذكورة،خاصة وأن الأصداء الواردة من مركز محمد السادس لكرة القدم، تؤكد عدم رضا فوزي لقجع التام عن عمل المدير التقني.
مقابل ذلك، ضمت الجامعة التقني المغربي الخراز، ليشغل مهمة تكوين الأطر بتزكية من فتحي جمال، لتعود بذلك للمدرسة الفرنسية، في دعم المدربين ومتابعتهم، في ظل إستمرار حضور المدير التقني الوطني،للحلقات التي يشرف عنها لفائدة بعض المدربين المغاربة عن بعد، تحت إشراف مدرب أرسنال أرطيطا وأيضا الفرنسي تيري هنري، في الوقت الذي إشتكى عدة ربابنة بحسب مصادر " المنتخب" حول تنشيط الحلقات باللغة الإنجليزية دون ترجمة للفرنسية.