قال العراقي عدنان حمد المدرب السابق للمنتخب الأردني، أنه بدأ بتطبيق مشروع لتطوير المنتخب والكرة الأردنية، ما مهد الطريق لصديقه المغربي الحسين عموتة لإكمال المهمة.

وقاد عموتة في تصريحات صحفية: "أنا من وضعتُ خطة إعداد النشامى، وصديقي وزميلي الحسين عموتة لعب دورا مهما في ما تحقق من إنجاز في كأس آسيا".

وأشار حمد إلى أنه عندما عاد لقيادة النشامى لم يكن مديرا تقنيا فحسب، بل عاد وهو يحمل مشروعا لإعادة هكيلة الكرة الأردنية ونجح بذلك من خلال تغيير روزنامة المسابقات المحلية، والعمل على بناء منتخب قوي.

وأكد: "منتخب العراق والأردن سيان بالنسبة لي، ولاعبو المنتخبين مثل أولادي، أحظى بثقة اللاعبين وأسأل عنهم دائما، وأقف على ظروفهم وهذه العلاقة كانت مهمة في إحداث التطوير.

وأمضى: "فخور بتجربتي مع كرة القدم الأردنية، ولم يكن لدي أي مصالح خاصة، وأدرك أن اللاعبين والجماهير يقدرون ما قدمته من جهد لمنتخب النشامى".

وعن رأيه بتصرف عموتة بالرحيل عن منتخب النشامى بعد إنجاز آسيا، علق: "ربما يكون له ظروفه الخاصة التي علينا احترامها، وهناك الكثير من المدربين ربما يفضلون الرحيل بعد أي إنجاز".