لم يكفنا ما عشناه في السابق من مهازل ومحرقات ونسف والمنتخبات الوطنية تعدد من سقطاتها قاريا، فجاء المنتخب المحلي ليكشف عن بهدلة كروية جديدة وهو ينهزم من منخب كوت ديفوار بعد تعادل كارثي أمام المنتخب الغابوني، والقاسم المشترك أداء تحت الصفر يكشف بالواضح ضحالة منتوجنا الكروي المحلي، وإعلان مسبق بخروج محتمل من الدور الأول للشان، نحن من هلل ناخبنا الوطني أنه ذاهب للمنافسة على اللقب.
من دون حاجة لمعجزة توصل هذا الفريق إلى الدور ربع النهائي فقد دلتنا بهدلة رواندا على حقيقة أن كرة القدم الوطنية بحاجة لمن يدخلها مختبر للتحليل التقني والتكتيكي ليدلها على تشوهات كثيرة سببها الوحيد أنها أهملت التكوين إن على مستوى الأندية وإن على مستوى المنتخبات الوطني.
فإلى متى نستمر في المكابرة؟