توج منتخب قارة أوروبا، يوم الأحد، بطلا لكأس القارات لألعاب القوى في نسختها الثانية في صيغتها الجديدة التي احتضنها الملعب الكبير لمراكش (13-14 شتنبر الجاري)، والبالغ قيمة جوائزها حوالي 3 ملايين دولار أمريكي.

وجاء فوز المنتخب الأوروبي باللقب إثر حصوله على ما مجموعه 5ر447 نقطة بعد إجراء 40 مسابقة على مدى يومين، متبوعا بمنتخب قارة أمريكا برصيد 390 نقطة ومنتخب قارة إفريقيا ب339 ثم منتخب آسيا - أوقيانوسيا 5ر257 نقطة.

وكان المنتخب الأوربي قد فاز بلقب النسخة الماضية (2010) قبل أن يقرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى سحب اللقب منه بسبب المنشطات ومنحه لمنتخب قارة أمريكا.

ADVERTISEMENTS

وأشرف السينغالي لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، رفقة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين ورئيس لجنة التنظيم المحلية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون، في ختام هذه التظاهرة، على تسليم الكأس للمنتخب الأوربي الفائز باللقب. 

وتضمن برنامج هذه التظاهرة الرياضية العالمية إجراء 40 مسابقة على مدى يومين بمشاركة 320 من أجود عدائي وعداءات القارات المشاركة.

وعرفت منافسات كأس القارات مشاركة منتخبات مختلطة تمثل إفريقيا وأمريكا وآسيا - أوقيانوسيا وأوروبا بعدائين في كل مسابقة.

وكان منتخب قارة إفريقيا لألعاب القوى للذكور، الفائز باللقب أربع مرات متتالية سنوات 1992 في هافانا و1994 في لندن و1998 بجوهانسبورغ و2002 بمدريد، حاضرا بأهم نجومه العالميين.

وكان المنتخب الإفريقي معززا بأربعة عداءات مغربيات، تألقن في بطولة إفريقيا لأم الألعاب التي احتضنتها مؤخرا مدينة مراكش وفي مقدمتهن غزلان سيبا الحائزة على الميدالية الذهبية في الوثب العالي ونسرين دينار الفائزة بفضية القفز بالزانة وأمينة المودن الفائزة بنحاسية رمي القرص وسلمى الوالي علمي الحائزة على ميدالية نحاسية في مسابقة 3000م موانع.

يذكر أن النظام الجديد للمسابقة يقضي بمشاركة أربعة فرق عوض ثمانية وهي إفريقيا وأوروبا أمريكا وآسيا - أوقيانوسيا، علما بأنه كان يتم في السابق وضع ترتيب للذكور وآخر للإناث ثم ترتيب عام.

ويتم وضع الترتيب على أساس مجموع النقط المحصل عليها في فئتي الذكور والإناث إذ يتم التنقيط من 8 إلى 1 بالنسبة للفردي ومن 15 نقطة إلى ثلاث نقاط (15-11-7-3 نقاط). 

وقد رصد الاتحاد الدولي لألعاب القوى لهذه الكأس جوائز مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى مليونين و900 ألف دولار أمريكي ينال منها صاحب المركز الأول في كل سباق أو مسابقة 30 ألف و15 ألف للثاني و10 آلاف للثالث، بينما يحصل كل رياضي تمكن من تحطيم رقم قياسي عالمي على مكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار.

ADVERTISEMENTS

يشار إلى أن المغرب كان أول بلد إفريقي ينظم سباق الأمم عام 1966 بالرباط، وبطولة العالم للعدو الريفي في الرباط أيضا عام 1974 ومراكش عام 1998 بالإضافة إلى النسخة الرابعة لبطولة العالم للفتيان عام 2005 بالمدينة الحمراء.

و.م.ع - عدسة: بلمكي