في دردشة له مع «المنتخب» مباشرة بعد توقيع عقد انضمامه للرجاء، قال هشام علوش حارس أولمبيك خريبكة السابق أنه حقق حلما قديما بالإنضمام لهذا الفريق بعدما كان على وشك اللعب له سنة 2006.
علوش عبر عن سعادته بالتوقيع للعالمي معربا في الوقت نفسه عن رغبة قوية في تأكيد أحقيته بحمل قميص هذا الفريق الكبير وتبرير اختيار مسؤوليه له.
- المنتخب: وأخيرا انتهى الجدل الخاص بوجتهك بين الرجاء والوداد، كيف حسمت الأمور؟
هشام علوش: حسمت بالطريقة التي كنت أتمناها وبالصيغة التي أرضتني لأن مجرد اللعب لفريق كبير من حجم الرجاء يكفي لاعب بمساره الإحترافي.
الحمد لله توفقت في الإختيار ووكيل أعمالي عزيز الشافعي تولى الأمور بشكل جيد وأنهاها دون معيقات وأنا سعيد بما انتهت إليه المفاوضات.
- المنتخب: هل كان لقدوم بورقادي دور في إصرارك على الرحيل؟
هشام علوش: إطلاقا لا، لأنني بخريبكة منذ 8 سنوات حتى أصبحت أعتبر نفسي جزء من هذا الفريق.
تعودت على المنافسة وعلى القبول بها ولا صحة لهذا الخبر، كل ما هنالك أني شعرت برغبة في تغيير الأجواء واكتشاف مغامرة جديدة بمواصفات مختلفة وهذا كان الأهم على مستوى اختياري اللعب للرجاء دون سواه.
- المنتخب: تحدثت عن حلم قديم، هل كان الرجاء محورا لاهتمام سابق لك؟
هشام علوش: بالفعل وحدث هذا حين كنت لاعبا بفريق مجد المدينة سنة 2006، يومها عبرت عن رغبتي في حمل ألوانه غير أن الأمور سارت على عكس المشتهى.
اليوم حققت ما عجزت عن تحقيقه سابقا وأنا راض بالقسمة والنصيب لأنني في سن 29 سنة يسمح لي بتقديم أشياء كثيرة والمنافسة على أدوار مختلفة عن ما عشته بخريبكة، لأن الرجاء متعود على الألقاب والضغط والحضور الجماهيري القوي.
بالمناسبة أنا ممتن لمسؤولي خريبكة وجماهير الأولمبيك على كل ما خصوني به من حب وتقدير طوال السنوات التي تقاسمت معهم أشياء كثيرة هناك.
- المنتخب: هل أنت مدرك لمعني اللعب لفريق يضم حارسا دوليا؟
هشام علوش: لا شيء يقلق في العملية، أنا لم آت لمنافسة خالد العسكري ولا لإزعاج أي كان، أنا هنا لتقديم المطلوب مني وترك مساحة الإختيار للمدرب بن شيخة.
كحارس محترف سأقبل بالدور الذي يطلب مني ولو أني متأكد بشكل كبير على أن الظروف الجديدة التي سألعب فيها محفزة على تطوير المستوى.
الموسم المنصرم قدمت مستويات كبيرة بشهادة الإعلام و الجمهور ولا يمكن أن أتراجع اليوم للخلف، بل لتقديم مردود أفضل لأنني ببساطة في فريق لا يسمح لي بالتقاط الأنفاس ولا التخاذل.
حاوره: منعم بلمقدم