أسود بلا أنياب 

تعادل المنتخب الوطني المغربي سلبيا مع المنتخب القطري في المباراة الودية التي جمعتهما بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، ولم تظهر العناصر الوطنية بالمستوى الذي كان منتظرا منها إذ غابت الفعالية على مستوى خط الهجوم، ثم إرتكاب عدة أخطاء في التمريربين اللاعبين الذين وجدوا صعوبة كبيرة في إختراق مرمى الحارس القطري المتميز قاسم الماجد، الذي تصدى بنجاح لكل الكرات.
البداية إنطلقت بحماس من جانب العناصر الوطنية التي ضغطت بقوة بحثا عن هدف السبق، لكنها عجزت عن ذلك لوجود حارس صاحب الخبرة الذي تصدى بنجاح لكل المحاولات سواء من رجل يونس بلهندة أو يوسف العرابي، لكن مع مرور الدقائق نزل الإيقاع وبدت العناصر الوطنية بلا إنسجام خاصة عند إرتكابها لعدة أخطاء على مستوى التمرير، أضف إلى أن الثنائيات غابت عن الفريق الوطني الذي عانى كثيرا طيلة هذه المواجهة أمام خصم يبدو على البساط عاديا بلاعبين لا يتوفرون على مهارات عالية.
ظلت الخطوط مفككة من جانب العناصر الوطنية، التي إرتكبت أخطاء كثيرة في التمرير، ما جعل لاعبي المنتخب القطري يستغلها في البناءات الهجومية لكن لحس حظ المنتخب الوطني ان المحاولات التي أتيحت للاعب سيباستيان سوريا الذي كان وجها لوجه امام الحارس انس الزنيتي الذي أنقد مرماه من هدف محقق.
الجولة الثانية ظلت على حالها بلا فعالية على مستوى خط الهجوم، وظل يوسف العرابي لوحده يناور لكنه كان يسقط في أخطاء فادحة، الشيء الذي جعل الناخب الوطني الزاكي بادو يقدم على بعض التغييرات كإدخال بركديش وشخشوح ثم اولحاج امرابط لكن الإيقاع ظل كما هو في غياب الفرص الحقيقية للتسجيل، وقد اتيحت أفضل محاولة للتسجيل من جانب المنتخب القطري بواسطة اللاعب المهدي علي المختارليرد عليه اللاعب عاطف شحشوح بتسدسدة قوية كادت ان تخدع الحارس قاسم الماجد الذي غادر على إثرها المباراة عندما تعرض للإصابة، لتستمر الحكاية على هذا النحو وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بلا إقناع وامام المنتخب الوطني الفرصة للظهور أفضل في المباراة القادمة ضد المنتخب الليبي يوم الاحد القادم.

ADVERTISEMENTS

جلول التويجر  عدسة: برادة