(أ ف ب) - تواصلت معاناة مانشستر يونايتد بطل الموسم قبل الماضي بتعادله مع مضيفه سندرلاند 1-1 اليوم الاحد في المرحلة الثانية من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
ولم يحقق مان يونايتد الانتفاضة المتوقعة منه بعد سقوطه على ارضه في المرحلة الاولى امام سوانسي سيتي 1-,2 والتي احدثت جدلا واسعا عن حاجة الفريق الى لاعبين من الصف الاول بعد ان تعاقد مع ثلاثة من الصف الثاني حتى الان.
ويواجه الهولندي لويس فان غال الذي قاد منتخب بلاده الى المركز الثالث في مونديال البرازيل ضغوطات لم يعرفها من قبل في بداية مشواره في الدوري الانكليزي خلفا للاسكتلندي ديفيد مويز الذي حل بديلا لمواطنه اليكسر فيرغوسون المعتزل.
اكتفى مانشستر بالتعاقد مع الاساني اندير هيريرا ولوك شو والارجنتيني ماركوس روخو, ولم يشارك اي منهم في مباراة اليوم بسبب الاصابة او لعدم حصول روخو على تصريح عمل في انكلترا حتى الان.
لكن مان يونايتد ينتظر خبرا سارا في الايام او الساعات القليلة المقبلة تتمثل بانضمام مهاجم منتخب الارجنتين وريال مدريد الاسباني انخل دي ماريا الى صفوفه بعد ان اكد مدرب النادي الملكي, الايطالي كارلو انشيلوتي, ان الصفقة باتت وشيكة, والتي قدرتها صحف البلدين بنحو 60 مليون يورو.
واشرك فان غال اليوم مواطنه روبن فان بيرسي في خط الهجوم الى جانب واين روني بعد ان غاب عن المرحلة الاولى.
بدأ مسلسل الفرص من الطرفين بعد ربع الساعة الاول, فحاول سندرلاند عبر وليام باكلي بتسديدة من داخل المنطقة لكن الحارس الاسباني ديفيد دي خيا سيطر عليها (16).
لكن مانشستر يونايتد افتتح التسجيل بعد ثوان قليلة عندما انطلق الاكوادوري انطونيو فالنسيا من الجهة اليمنى بكرة مرت امام المرمى مباشرة لتصل الى الاسباني خوان ماتا في الجهة المقابلة فلم يجد صعوبة في اكمالها في الشباك.
حاول سندرلاند الرد بسرعة وحصل على عدة فرص, ابرزها كرة قوية للشاب كونور ويكام مرت الى جانب القائم الايمن (28).
وجاء هدف التعادل عبر جاك رودويل بعد نصف ساعة على انطلاق المباراة عندما ارتقى الى كرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى نفذها السويدي سيباستيان لارسون ووضعها في المرمى.
عاد لاعبو مانشستر الى الهجوم, ونفذ روني صاحب هدف فريقه في المباراة الاولى ضربة حرة فمرت كرته قريبة من القائم الايمن (35).
واضطر فان غال الى اشراك مايكل كين بدلا من كريس سمولينغ بسبب الاصابة قبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين.
نزل مانشستر مهاجما في الشوط الثاني سعيا للتقدم من جديد, لكن الخطورة جاءت عكسية فكادت شباكه تهتز في الدقيقة 52 اثر كرة من ويكهام من داخل المنطقة كانت في طريقها الى الزاوية اليسرى لمرمى دي خيا لكن المدافع تايلر بلاكيت ابعدها الى ركنية في اللحظة المناسبة.
وجد روني وفان بيرسي ورفاقهما صعوبة في اختراق دفاع فريق المدرب الاوروغوياني غوستافو بويت الذي حقق نتائج جيدة في الفترة التي تولى فيها الاشراف عليه في الموسم الماضي وانقذه من الهبوط الى الدرجة الاولى.
ضغط مانشستر عبر العمق, ودفع فان غال بداني ويلبيك بدلا من فان بيرسي الذي لم يقدم شيئا على الاطلاق, وبالبلجيكي الشاب عدنان يانوزاي مكان الاسكتلندي دارين فليتشر.
لكن سندرلاند عرف كيف يقطع الكرة وينطلق بالهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى دي خيا, ومرت كرة لارسون اثر ركلة حرة قريبة من المرمى (75).
تكثفت محاولات مانشستر في الدقائق الاخيرة خصوصا عبر روني لكن دفاع سندرلاند بقي متماسكا حتى الصافرة النهائية.