يبحث النصر حامل اللقب عن بداية قوية عندما يستقبل نجران على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض الجمعة المقبل في النسخة الاربعين من الدوري لسعودي لكرة القدم.
ويسعى النصر الذي خسر قبل أسبوع بطولة السوبر أمام الشباب بضربات الترجيح إلى بداية تعيد الثقة للاعبين وتدفعهم إلى مواصلة عروضهم القوية ومستوياتهم الكبيرة التي توج على إثرها الفريق ببطولتين في حين يأمل نجران الذي كان قريبا من الهبوط في الموسم الماضي في تحقيق نتيجة إيجابية ومسح آثار خسارته المفاجئة أمام الوطني في مسابقة كأس ولي العهد.
ويعتبر النصر في أفضل حالاته الفنية رغم وجود بعض الإصابات والإيقافات في صفوفه نظرا لامتلاكه البديل الجاهز. ومن المنتظر أن يلعب مدربه الأسباني راوول كانيدا بنفس طريقة مباراة السوبر مع إجراء بعض التعديلات على التشكيلة التي ستشهد غياب قائد الفريق حسين عبدالغني ولاعب المحور إبراهيم غالب بداعي الإيقاف.
ويبرز في صفوف الفريق حارسه عبدالله العنزي وعمر هوساوي وخالد الغامدي وعبدالعزيز الجبرين ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي إلى جانب المدافع البحريني محمد حسين ولاعبي الوسط البولندي ادريان ميرزيفسكي والبرازيلي ماركينيوس غابريال.
ويحل الهلال ضيفا ثقيلا على الشعلة بالخرج يسعى خلاله إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي وإحباط أي مفاجأة محتملة، والتفرغ لمواجهة السد القطري في ربع نهائي دوري أبطال آسيا الاسبوع المقبل.
ويدخل الهلال المباراة وفي رصيده ثلاث نقاط جمعها من فوزه الكبير على العروبة 4-1 في مباراة مقدمة من الجولة الثانية. ويسعى الفريق الذي ظهر بصورة أكثر من رائعة إلى تحقيق الفوز الثاني تواليا والبقاء في الصدارة والتفرغ لمواجهته الآسيوية بمعنويات عالية. ومن المتوقع أن يلعب المدرب الروماني لورنسيو ريغيكامف بأسلوب هجومي منذ البداية مع الاعتماد على نفس العناصر التي شاركت في المباراة الماضية وأظهرت انسجاما كبيرا.
ويدخل الشعلة المباراة بطموحات كبيرة بعد ان عزز صفوفه بعدد من العناصر الجيدة وأقام معسكرا في تركيا ثم أبو ظبي ويريد مسح الصورة الباهتة التي ظهر بها في الموسم الماضي وكاد أن يدفع ثمنها الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
وسيلعب مدربه الروماني تودور بطريقة متوازنة ربما يركز من خلالها على الجوانب الدفاعية ومراقبة أبرز عناصر المنافس للحد من خطورتها وفي نفس الوقت الاعتماد على الهجمات المرتدة.
ويتطلع الاتحاد لحصد ثلاث نقاط جديدة عندما يستقبل الفتح بطل 2013 على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في مباراة تعتبر الأقوى خلال هذه الجولة ويسعى خلالها الاتحاد الذي تنتظره مواجهة قارية أمام العين الإماراتي في البطولة القارية إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي بعد تغلبه على الفيصلي 2-1 في الوقت الذي يبحث فيه الفتح عن بداية قوية بعد خروجه من مسابقة كأس ولي العهد على يد حطين (درجة أولى). وعطفا على مستوى الفريقين في المباراتين السابقتين فإن كفة الاتحاد الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره تعتبر الأرجح لحسم المباراة لصالحه سيما في ظل تكامل صفوفه.
ويتطلع الشباب بطل السوبر إلى تجاوز عقبة الخليج الوافد الجديد لدوري الأضواء عندما يستضيفه على ستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في مباراة ترجح خلالها كفة صاحب الضيافة الذي يتفوق على ضيفه فنيا وعناصريا وخبرة على عكس الضيف الذي يحاول تحقيق بداية جيدة في الدوري والعودة بنتيجة إيجابية .
ويدخل الشباب المباراة وهو في أفضل حالاته التقنية والمعنوية سيما وأنه توج للتو بلقب الكأس السوبر فضلا عن تكامل صفوفه في ظل جاهزية جميع اللاعبين بإستثناء عبدالله الأسطا المصاب بالرباط الصليبي. وسيركز المدرب البرتغالي جوزيه مورايس على الجانب الهجومي وحسم المباراة في وقت مبكر حيث سيعتمد على طريقته المعتادة المتمثلة في اللعب بثلاثة مهاجمين وتنويع اللعب عن طريق الأطراف والعمق. ويبرز في الفريق حارسه وليد عبدالله وحسن معاذ واحمد عطيف ونايف هزازي والأردني طارق خطاب والبرازيلي رافينها ومواطنه روجيريو.
ويستضيف الأهلي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة نظيره هجر العائد مجددا لدوري الكبار. ويتطلع الأهلي الذي يبحث عن بطولة الدوري الغائبة عن خزائنه منذ 30 عاما إلى بداية قوية تمنح لاعبيه المزيد من الثقة والسير بثبات في المسابقة خصوصا وأن إدارته بذلت جهودا مضنية لإعداده بالشكل الأمثل، بينما يأمل هجر في الخروج بنتيجة إيجابية واقتناص الفوز أو التعادل من مضيفه. وتصب الترشيحات المسبقة لمصلحة الأهلي الذي سيلعب على أرضه وأمام جماهيره ولكن الفريق المنافس لن يكون صيدا سهلا وسيلعب بكل قوة وفقا لإمكاناته.
وقد استعد الأهلي لمنافسات الموسم بشكل جيد حيث دعم صفوفه بعدد من اللاعبين المحليين وتعاقد مع رباعي أجنبي وأقام معسكرا خارجيا في النمسا تخللته العديد من المباريات الودية تحت إشراف مدربه النمساوي كريستيان غروس الذي سيلعب بأسلوب هجومي وتفادي أي مفاجأة محتملة رغم أن مستواه أمام الحزم في مسابقة كأس ولي العهد لم يكن مقنعا ولم يحقق الفوز إلا في الوقت القاتل.
ويأمل التعاون في تجاوز عقبة مضيفه العروبة عندما يلتقيان على ملعب الأخير في الجوف في مباراة مهمة لكلا الفريقين على اعتبار أن العروبة يبحث عن الفوز على أرضه وتجاوز الخسارة الثقيلة التي مني بها أمام الهلال في المباراة المقدمة من الجولة الثانية في الوقت الذي يسعى فيه التعاون إلى تقديم نفسه كفريق مستقر فنيا وإداريا بصورة ترضي جماهيره سيما بعد خروجه المفاجئ من مسابقة كأس ولي العهد على يد القادسية (درجة أولى). ووفقا لواقع كل فريق فإن كفة التعاون تبدو هي الأرجح وسيكون الأقرب للفوز إلا إذا كان للعروبة رأيا آخر.
أما التعاون الذي قدم في الموسم السابق مستويات مميزة ويشهد استقرار فنيا وإداريا غير مسبوق فيأمل في بداية قوية تضعه في صلب المنافسة على المراكز المتقدمة خصوصا وأنه عزز صفوفه بعدد من اللاعبين المميزين وفق احتياجات المدرب الجزائري توفيق روابح الذي سيلعب بطريقة هجومية أمل في العودة بالنقاط الثلاث سيما في ظل تعافي بعض اللاعبين المصابين.
ويلتقي الفيصلي والرائد على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة في مباراة متكافئة بين الفريقين اللذين يبحثان عن النقاط الثلاث. فالفيصلي الذي خسر مباراته المقدمة من الجولة الثانية أمام الاتحاد يتطلع إلى تحقيق فوزه الأول في البطولة بينما يسعى الرائد الذي عانى الأمرين في الموسم الفائت إلى بداية قوية تتوازى مع الدعم اللامحدود الذي حظي به من الإدارة الجديدة التي عززت صفوف الفريق بالعديد من اللاعبين.
وكالات