71 مليون سنتيم والطوسي لم يسلم من العقوبة
بمصادرها الخاصة توصلت «المنتخب» إلى ما يفيد بتوتر أجواء التداريب داخل الجيش الملكي خلال الأسبوع المنصرم، حيث كان اللاعبون بصدد انتظار تسوية ملف مستحقاتهم المالية ومنح التوقيع السنوية، قبل أن يتفاجأوا بمقاربة أداء تسببت في تغريم أغلبهم بعد إخضاعهم لمسطرة العقوبات المالية وهو ما كنا سباقين لإثارته قبل نحو شهر، والسبب هو تخلف 13 لاعبا عن مرحلة التحضير الأولى بالمعمورة.
وشملت العقوبات المالية التي تباينت من حيث قيمتها عددا كبيرا من اللاعبين، وكان صك الإدانة والتغريم في الغالب بسبب التأخر في الإلتحاق بالتداريب والإنضباط على مستوى الحضور دون مبرر واقعي.
وتعرض اللاعب الشاكير لغرامة مالية كبيرة أرهقته وانضافت لما عاشه من إحباط في الفترة السابقة بسبب قرار توقيفه لفترة طويلة من الفيفا بكل ما ترتب عنه من تداعيات نفسية ومادية تسبب في تضييعه لمنح المباريات ومكافأة التوقيع السنوية.
وتعرض الشاكير لغرامة مالية في حدود 21 مليون سنتيم وهي الأعلى بين كل اللاعبين، كما تم تغريم بنجلون 7 مليون سنتيم على الرغم من كون اللاعب استشار مع مسؤولين داخل الفريق قبل سفره خلال فترة المعسكر لانجلترا لإنهاء بعض إلتزاماته هناك.
وتعرض كل من حمال والزكرومي لغرامة مالية في حدود 5 مليون سنتيم وعوقب يوسف أنور بـ 7 مليون سنتم كذلك.
وكان من بين ضحايا القرارات الزجرية المالية المهاجم المهدي النغمي الذي طالته مقصلة الغرامة وذلك في حدود 11 مليون سنتيم.
وبعد سريان قرار الغرامات حاول اللاعبون الإستفسار عن سبب الصرامة التي تمت بها المسطرة ليتلقوا ردا حاسما وهو كون المدرب الطوسي بدوره تم تغريمه لتخلفه عن بعض الحصص ما يعني أنها قرارات لا تقبل لا النقض ولا الإستئناف، ليبلغ إجمالي الغرامات المالية حوالي 71 مليون سنتيم.
منعم بلمقدم