أحترم تعاقدي مع الجامعة وليس من شيمي الغدر وطعن الناس من الخلف
لم أعترض على تعيين جريندو وحدود علاقتي بالزاكي وفاخر مسطرة
في اتصال له مع «المنتخب» من فرنسا، حيث يمضي إجازته وهو ما حورته الصحف الفرنسية وبعض المواقع التي أكدت أنه وقع عقدا يصبح بموجبه مديرا إداريا لنادي «كون» الفرنسي، نفى لاركيت وبشدة كل هذه الأخبار مؤكدا أن ما تم استهلاكه بعيد كل البعد عن الحقيقة.
لاركيت قال لـ «المنتخب» أن احترامه كبير للعلاقة التعاقدية التي تربطه بالجامعة، موضحا علاقته بعدد من المدربين المشرفين على المنتخبات الوطنية.
- المنتخب: نود في البداية توضيحا منك بخصوص ما جرى تسريبه من أخبار ربطت بينك وبين نادي «كون» على كونك تقلدت منصب مدير الكرة بهذا الفريق؟
ناصر لاركيت: بدوري إستغربت بشكل كبير لهذه الشائعات ولم تنقطع المكالمات في اتجاه معرفة الحقيقة، وفي اعتقادي الشخصي أن ما جرى الترويج له بعيد كل البعد عن الحقيقة بل لا يمث لها بصلة.
علاقتي القوية بهذا الفريق الذي سبق لي وأن اشتغلت معه تم تحوريها وصاحب المقال سبح بخياله الواسع لاختلاق الخبر مستندا على معطيات أسيء فهمها.
- المنتخب: ما طبيعة هذه المعطيات؟
ناصر لاركيت: لقد كان لي لقاء بمسؤولي الفريق، حيث أتواجد بفرنسا لقضاء إجازتي، إذ تتواجد أسرتي وحيث تتابع إبنتي دراستها هنا، فما كان من رئيس نادي «كون» سوى أن طلب مني بحكم العلاقة المتميزة التي تربط بيننا تقديم وجهة نظري بخصوص الفوارق التي لمستها بعد زيارة مركز النادي وعما تركته قبل رحيلي عنه.
واستعرضت خلال هذه المداخلة بعضا من جوانب التطور كما لمسته وبعضا من المقاربات للإرتقاء أكثر بالفريق واستعراض تجربتي المتواضعة أيضا.. هذه الإيضاحات تم تفسيرها على أنني تعاقدت مع النادي.
- المنتخب: هل عرضوا عليك التعاقد معهم؟
ناصر لاركيت: غير ممكن لا من حيث المبدأ ولا أخلاقيا الدخول في تفاصيل وحيثيات من هذا النوع، لكوني متعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمفروض أن أحترم العقد لغاية نهايته.
أخلاقي وتربيتي يمنعاني من طعن شخص ما من الخلف أو الغدر به وما روجوا له يندرج ضمن خانة التشويش أو الإستهلاك الإعلامي لا أقل ولا أكثر.
- المنتخب: معنى هذا أنك جاد في الذهاب لغاية آخر رمق على مستوى تعاقدك مع الجامعة؟
ناصر لاركيت: هذا لا شك فيه، بل إني متحمس بشكل كبير لتقديم الكثير من الأشياء للكرة المغربية والعمل على انتشالها من الوضعية الصعبة التي هي عليها الآن.
بالنسبة لي ومنذ اللحظة التي تم تعييني فيها إنتهت علاقتي بأي مخطط آخر وكل أفكاري مبرمجة على تقديم الإضافة للسياق الذي أنا على رأس جهازه.
- المنتخب: جرى حديث آخر عن كونك من الذين رفضوا مقاربة تعيين أسماء على رأس منتخبات وطنية من دون استشارتك وفي مقدمتهم عبد اللطيف جريندو على رأس منتخب الفتيان؟
ناصر لاركيت» هذا بدوره خبر عار من الصحة ولم أفكر في الأمر على الإطلاق لكوني معني بالتنسيق والتشاور منذ اللحظة التي تم تعييني فيها من طرف الجامعة ولا يمكن أن أناقش أو أراجع قراراته بأثر رجعي.
إلتقيت بجريندو قبل مباراة غينيا وقدمت له استشارتي بخصوص ما ينبغي القيام به وكل التداريب التي يجب أن تكون خلال الشهر الكريم هذا ولمست تجاوبا منه.
- المنتخب: وما طبيعة علاقتك بباقي مدربي المنتخبات الوطنية؟
ناصر لاركيت: أنا مسؤول عن كل المنتخبات من الأولمبي لغاية الصغار، وكان لي اتصال ببنعبيشة وجريندو كما سبق وقلت لك.
الأمور الجادة ستنطلق، وهناك كما قلت لك حماس كبير والكثير من الأفكار التي أتمنى أن تخرج لحيز الوجود.
- المنتخب: علاقتك بالزاكي وفاخر، كيف تتحدد؟
ناصر لاركيت: في إطار الإحترام الواجب ولا وجود لتنسيق أو تشاور بيننا في أي من السياقات التي يشتغل فيها الإثنان.
قلت لك أن مسؤوليتي تتحدد في جميع المنتخبات باستثناء المنتخب الأول والمحلي.
مرة أخرى أعيد التذكير والتأكيد على أن طموح كبير ورغبة أكبر تحذوني لترجمة الكثير من الأشياء التي خططنا لها وأن لا تظل مجرد أفكار بما يمكنه أن يساهم في تصحيح مسار الكرة المغربية.
حاوره: منعم بلمقدم