تمديد عقدي مرتبط بقبول شروطي
أمام الحسنية فرصة ذهبية بعدما لم يكتب لباتريك كواكو التحليق بعيدا عن سماء أكادير وارتداء ألوان فريق آخر، كواكو المتواجد حاليا بأكادير والذي يتدرب مع المجموعة كان على وشك التوقيع لإحدى الأندية السودانية لكن قد يكون مستقبله مع الفريق الذي أبدع معه في انتظار الموافقة النهائية على العقد الجديد للتمديد، وبذلك سيربح فريق الغزالة الكثير بتواجد لاعب من قيمة الهداف كواكو ضمن كتيبة المدرب عبد الهادي السكتيوي في الموسم الجديد.
- المنتخب: بداية سمعنا عدة أخبار عن رحيلك للسودان، هل تنقلت بالفعل بغية اللعب هناك؟
كواكو: القدر وحده من منعني، فقد كنت أهيء نفسي للذهاب للسودان وكنت على وشك للتوقيع في كشوفات للمريخ السوداني، لكن مشاكل عائلية منعتني من مغادرة الكوت ديفوار، وبالتالي تم إقفال باب الإنتقال للفريق المذكور، وكما صرحت لك من أبيدجان بأنني سأعود لأكادير ومستقبلي مع الحسنية.
- المنتخب: أداؤك الرائع مع الحسنية فتح أمامك عدة أبواب للإنتقال لأي فريق، حدثنا عن العروض الأخرى؟
كواكو: لم يكن عرض المريخ السوداني هو الوحيد، بل كان هناك عرض من تونس وآخر من دولة الإمارات وحتى من المغرب لم يكن أولمبيك خريبكة الفريق الوحيد المهتم بالإستفادة من خدماتي، ودعني أقول لك شيئا وأعلنها صراحة عبر جريدتكم، في المغرب لن ألعب إلا للحسنية لأنني أحترم كثيرا هذا الفريق فهو عائلتي وله فضل كبير علي.
- المنتخب: طيب، هل جالست إدارة الفريق، وهل صحيح أنك طالبت بـ 100 مليون سنتيم كمنحة توقيع للموسم الواحد؟
كواكو: بالفعل كانت لي جلسة مع إدارة الحسنية لكن لم أطلب بالمبلغ المذكور، ولن أتحدث عن تفاصيل قيمة العقد التي اشترطت مقابل التجديد، وسأتحدث عنها لاحقا، لقد تناقشنا في أمر العقد والآن أتدرب مع المجموعة منذ أسبوع ولم يبق إلا الاتفاق على التفاصيل النهائية لتمديد العقد ومتحمس للغاية للبصم على موسم أفضل بكثير من سابقه.
- المنتخب: وعد منك إذن للجماهير أنك باق مع الحسنية؟
كواكو: إن شاء الله، سأظل أدافع عن قميص الحسنية، ولو أن أمر البقاء لم يحسم بعد لكن المفاوضات تسير في الطريق الصحيح لكن كل شيء ممكن حدوثه، قد أوافق على عرض خارجي أو أظل هنا بالفريق وأتمنى أن تسير الأمور على ما يرام وأقوم بتمديد عقدي لإنهاء هذا الجدل والقيل والقال، وأقدر كثيرا حب مكونات الحسنية لي.
حاوره: هشام صبرهوم
