أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، أن حسم موعد إقامة مونديال قطر 2022، صيفا أو شتاء، سيتم في الربع الأول من 2015، مشددا على أن كأس العالم 'لن ينقل وسيقام في قطر، وهو أمر لا رجعة فيه وتم حسمه بشكل نهائي".
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر قد أعلن في أكتوبر من العام الماضي أن الاتحاد أوكل إلى الشيخ سلمان مهمة الإشراف على اللجنة الخاصة بتحديد توقيت البطولة بعد استشارة شركاء الاتحاد الدولي.
وقال الشيخ سلمان في حوار مع قناة (الدوري والكأس) القطرية بثته مساء أمس الثلاثاء " نحن كعرب وآسيويين نقف صفا واحدا خلف قطر في استضافتها لمونديال 2022 ، ونعتبر ملف كأس العالم في قطر، ملف آسيا والجميع وفي مقدمتهم الاتحاد الآسيوي مسؤول عنه ".
وشدد على أن المنطقة تستحق أن تنال استضافة هذا الحدث الكبير، معبرا عن اعتقاده "أن قطر قدمت الشيء الكبير بالنسبة للبنية التحتية وأمور التنظيم وغيرها، وأن ملفها من أنجح الملفات التي قدمت في السنوات الأخيرة".
وفي معرض حديثه عن الحملة التي شنتها بعض وسائل الإعلام الغربية ضد استضافة قطر للمونديال، قال الشيخ سلمان "إن هذه الوسائل الإعلامية لم تتقبل إلى الآن نتيجة فوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم 2022 ، وهذا ما شعر به الجميع خاصة في الآونة الأخيرة".
وأشار إلى أن موضوع التوقيت وليس مكان مونديال 2022 هو المطروح الآن على بساط البحث والدراسة ، قائلا " إذا كان هناك اتفاق بين جميع الجهات فليس هناك أي مشكلة في نقل التوقيت إلى الشتاء ، لكننا نؤكد أن التوقيت الذي فازت به قطر كان على أساس أن البطولة في الصيف وقطر جاهزة لجميع الاحتمالات".
وكالات