فخور أن أدرب فريقا كبيرا كالفتح
أجواء التداريب تمر في ظروف جيدة
قال وليد الركراكي المدرب الجديد للفتح الرباطي بأن مهمته هي الإستمرار في العمل بمنهجية جديدة تضع الفتح دائما في مصاف الأندية الكبيرة، وفق المشروع الجديد الذي قدمه للمكتب المسير، وأضاف الركراكي بأن الأجواء التي تمر فيها التحضيرات تبعث على الإطمئنان والتفاؤل، بحضور جميع اللاعبين، مؤكدا بأنه سيبذل قصارى الجهود لكي يكون في مستوى تطلعات الذين وضعوا فيه الثقة، مشددا على أن الهدف المسطر هو أن يكون الفريق ضمن الأوائل كما جرت العادة.
- المنتخب: بداية كيف جرى إختيارك مدربا للفتح الرباطي؟
الركراكي: كان هناك إتصال بيني وبين المكتب الميبر للفريق، حصل توافق بيننا، حيث رحبت بالفكرة، وقبلتها على مضض، لكون تدريب فريق كبير كالفتح الذي له مرجعية تاريخية أعتبره مفخرة بالنسبة لي، وسأسعى إنشاء الله إلى بذل كل الجهود لكي يبقى الفتح في الصدارة كما جرت العادة، وهنا أشكر كل مكونات الفريق التي وضعت في الثقة لأكون مدربا للفريق في المرحلة الجديدة بعد إنتهاء عقد المدرب جمال السلامي.
- المنتخب: تعرف جيدا لاعبي الفتح، هل هذا سيساعدك على تحضير الفريق بشكل جيد؟
الركراكي: فعلا هذا معطى مهم وإيجابي بالنسبة لي، خاصة وأنني كنت متابعا عن قرب للاعبي الفتح عندما كنت مساعدا للناخب الوطني السابق رشيد الطوسي، حيث تابعت العديد من مباريات الفريق، بالإضافة إلى أنني إلتقيت باللاعبين عند نهاية الموسم الماضي بعد أن قدمني المكتب المسير، وأعرف أيضا إمكانيات ومؤهلات اللاعبين كل هذه المعطيات ستكون عاملا إيجابيا بالنسبة لي.
- المنتخب: سيشتغل معك طاقم جديد وسيساعدك في المهمة اللاعب السابق للفتح عبد الإله البختي، ما هي الرهانات المنتظرة منكم؟
الركراكي: فعلا هناك طاقم جديد سيشتغل معي، وإنشاء الله سنشكل لحمة واحدة، لقد عقدنا عدة إجتماعات فيما بيننا وكانت هناك رؤية واحدة للعمل، بكل صراحة نتوفر على طاقم تقني من المستوى العالي، الإطار عبد الإله البختي له تجربة مهمة سواء كلاعب أو عندما تحول لعالم التدريب، الأمر ذاته ينطبيق على المعد البدني عزيز كحيوش والطاقم الطبي والإداري، وكلنا نشكل كما قلت لك يدا واحدة لخدمة الفريق حتى يكون في المستوى المطلوب.
- المنتخب: ما هي طبيعة التحضيرات التي تخوضونها إستعدادا للموسم الجديد؟
الركراكي: لقد كانت الإنطلاقة يوم فاتح يوليوز، بطبيعة الحال كان لا بد من إحترام أبجديات اللعبة، حيث ركزنا على تقوية الجانب البدني من خلال برمجة حصص خاصة بهذا الجانب المهم على إعتبار أن اللاعبين كانوا في عطلة بعد نهاية الموسم الكروي، على أن ندخل مباشرة في الجانب التقني والتكتيكي الذي يبقى من الأمور المهمة في إعداد اللاعبين لإستيعاب الفلسفة التقنية التي سنشتغل بها وتقريبهم من الأهداف التي سنلعب من أجلها.
الحمد لله جميع اللاعبين أبانوا عن قابلية كبيرة لإستيعاب أسلوب اللعب الذي سنشتغل عليه، وأظن بأن لاعبي الفتح وصلوا لمرحلة مهمة من النضج ولن تكون هناك صعوبة في التعامل معهم.
- المنتخب: بعد محطة الرباط ستنتقلون إلى إيفران، كيف سيكون التحضير بها؟
الركراكي: فعلا ستكون مدينة إيفران محطة أخيرة في تحضيرات الفريق حيث سنجري بها معسكرا يدوم عشرة أيام بعد نهاية شهر رمضان، سنستغلها فرصة لإجراء مباريات ودية مع الفرق التي ستتخذ من إيفران محطة لتحضيراتها، كما أن هذه المحطة ستكون مهمة لقياس درجة جاهزية اللاعبين للموسم الكروي وتمكيننا كطاقم تقني من وضع كل لاعب تحت المجهر.
حاوره : جلول التويجر