حرص الثلاثي المكون من عبد الله غلام وأحمد غايبي ونوال الخليفة، على الإبقاء على القوانين المعدلة لجامعة الكرة بتفاوض وتنسيق مع الفيفا بطبيعة الحال،في إطار من السرية وتم تسييج الجلسات التي ضمت الثلاثي المذكور مع موفدي «الفيفا» بشكل لم يتح أية إمكانية أمام باقي أعضاء الجامعة لمعرفة تفاصيل التعديلات ولا نوع التنقيح الذي طال بعض الفصول وهو ما جعل المجال مفتوحا على مصراعيه أمام الشائعة التي قال عنها عضو جامعي أنها استفزازية فقط لن تنجح في دفع مفوضي الجامعة الرسميين للكشف عن حقيقة ما يجري مع «الفيفا».

وكان فوزي لقجع المرشح السابق لرئاسة الجامعة قد طالب من الثلاثي المذكور إحاطتهم علما بما يطبع المفاوضات مع الفيفا حتى يكونوا على بينة مما يجري أمامهم.

وفي معرض تبريرهم لطبيعة السرية التي اختاروها لتعديل القوانين ولسير التفاوض مع «الفيفا» أكد عضو جامعي معني بطبيعة التعديلات التي أنجزت لحد الآن ما يلي».

ADVERTISEMENTS

فعلا حرصنا على مبدأ السرية والإبقاء على هامش التسريبات غير متاح والسبب هو مصلحة كرة القدم الوطنية واحترام توجهات «الفيفا» وحتى نصل بسفينة القوانين الأساسية لبر الأمان وكي لا يتم فتح المجال أمام نقاشات وسجالات وبوليميك هامشي سيعود بالضرر على سير المفاوضات».

وتابع قوله: «اليوم أو غدا على أقصى تقدير سنتوصل بتأكيد ومصادقة نهائية من «الفيفا» بعدما بلغنا أكثر من 99 بالمائة من قبول التعديلات التي أقدمنا عليها، وسيكون القانون متاحا أمام الجميع وكل الأندية للإطلاع عليه قبل حمله للمصادقة في جمع عام ديموقراطي سيتيح الفرصة أمام كل متدخل لإبداء رأيه بمنتهى الحرية».

وكان الفهري قد منح تفويضا مزدوجا للتوقيع بدلا عنه في كل المعاملات المالية لكل من نوال خليفة مستشارته السابقة وعبد الله غلام نائبه الأول السابق، في حين تم انتداب غايبي لهذه المهمة التفاوضية بعد أن تخلى عن حقيبتي (لجنتي التحكيم لصالح المديرية و البرمجة لزيلات و البكاوي).

    منعم.ب