لن يتعرض الجناح الهولندي آرين روبن لأي عقوبة بعد إقراره برمي نفسه عمدا خلال مباراة منتخب بلاده مع نظيره المكسيكي (2-1) في مباراة ثمن نهاية النسخة ال20 لكأس العالم في كرة القدم (البرازيل 2014) أمس الأحد، بحسب الاتحاد الدولي للعبة.
وأقر روبن، الذي حصل على ضربة جزاء في الوقت القاتل منحت منتخب هولندا التأهل إلى دور ربع النهاية، أنه رمى نفسه عمدا داخل المنطقة لكن في الشوط الأول من المباراة.
لكن ديليا فيشر، المتحدثة باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم، استبعدت اتخاذ أي قرار يتعلق باعترافات روبن.
وقالت فيشر إن اتخاذ العقوبة بعد الفعل يطبق على "الانتهاكات الخطيرة خلال ارتكاب الأخطاء التي تفوت حكام المباريات".
وكان الاتحاد الهولندي قد ذكر في وقت سابق اليوم الاثنين أن تعليقات روبن فسرت بطريقة سيئة وقال "أساء الإعلام تفسير تصريح روبن بعد المباراة في مقابلة تلفزيونية بطريقة خاطئة بالكامل"، مضيفا "أشار روبن في مقابلة أن ضربة الجزاء المحتسبة كانت صحيحة، لكن في المقابلة عينها أشار روبن إلى حالتين سابقتين للهدف الثاني (في الشوط الأول)، عندما سقط أرضا. أشار المهاجم إلى أنه كان يستحق ضربة جزاء في إحدى الحالتين، لكنه سقط أرضا في الأخرى بسهولة".
وادعى روبن، الذي طالما لاحقته اتهامات الارتماء، بعد اللقاء لقناة تلفزيونية أنه رمى نفسه عمدا داخل المنطقة خلال الشوط الأول من المباراة.
وكان منتخب المكسيك متقدما حتى الدقيقة 88 حين أطلق ويسلي سنايدر صاروخا استقر في الزاوية اليمنى للمرمى، ثم قام آريين روبن بفاصل مهاري من الجهة اليمنى في الوقت الضائع وحصل على ضربة جزاء ترجمها كلاس يان هونتيلار إلى هدف الفوز.
وشكك ميغل هيريرا، مدرب منتخب المكسيك، بصوابية اعتماد الحكم البرتغالي بدرو بروينسا "لماذا اختار الاتحاد الدولي حكما من نفس الاتحاد القاري لهولندا وليس من أمريكا الجنوبية وآسيا وإفريقيا".
أما رافايل ماركيز، عميد المنتخب المكسيكي، فقال "تحدثت مع روبن بعد المباراة وقال لي إنها ليست ضربة جزاء. قال إن الخطأ الأول ضربة جزاء وليست الثانية".
وكالات