يرى العديد من التقنيين المتابعين لمباريات كاس العالم المقامة حاليا بالبرازيل (12 يونيو-13 يوليوز), أن لاعبي روسيا المرموقين بأنديتهم المحترفة, لا يعيرون اي اهتمام لتطوير مستواهم التقني خارج بلادهم, الامر الذي ساهم بقدر كبير في الخروج المبكر لمنتخبهم الوطني من نهائيات العرس العالمي.

وأشار هؤلاء أن الفشل في البرازيل سيثير أيضا المخاوف بشأن قدرة البلد المستضيف لمونديال- 2018 على الذهاب بعيدا في هذه البطولة التي سينظمها, مؤكدين ان المنتخب الروسي ليس بمقدوره المنافسة على اعلى مستوى حيث, افتقد اللاعبون الروس في نهائيات البرازيل للمهارة والتميز وواجهوا صعوبة في الاحتفاظ بالكرة.

وصرح فابيو كابيلو مدرب روسيا, "أعتقد أن اللعب في الخارج يساعد الجميع على التحسن والنضج.. خوض البطولة على أرضنا وعدم اضطرارنا لمواجهة ظروف بيئية مختلفة سيجعل من الصعب التطور."

كما توجد أيضا مخاوف بشأن عدد اللاعبين الأجانب في روسيا والبيئة غير الملائمة لتطور اللاعبين صغار السن.

في هذا الاطار يقول دينيس لاختير وكيل اللاعبين لصحيفة سوفيتسكي سبورت الرياضية "هذه هي المشكلة في فريقنا.. بلد عدد سكانه 150 مليونا ولا يمكنه إيجاد 23 لاعبا قادرين على خلق منافسة على المراكز."

وتعادلت روسيا بعروض 1-1 مع كل من كوريا الجنوبية و الجزائر وبينهما خسرت من بلجيكا 1-0 لتودع البطولة.

ومنذ سنة 1991 تالقت فيها روسيا مرة واحدة على المستوى الدولي وهذا في بطولة اوروبا 2008 حين قادها فريق ضم النجم أندريه أرشافين للوصول للدور نصف النهائي.