حاز المنتخب النيجيري قصب السبق باعتباره أول منتخب يمثل القارة السمراء يعبر إلى دور ثمن نهاية المونديال، بعد إقصاء منتخبات الكاميرون وكوت ديفوار وغانا، وسبق لمنتخب "النسور الممتازة" أن بلغ ثمن النهائية مرتين من أصل أربع مشاركات في النهائيات ، وذلك في دورتي أمريكا 1994 وفرنسا 1998، بعد انهزامه منتخب إيطاليا ثم الدانمارك.

وبات منتخب الجزائر ثالث منتخب عربي يبلغ الدور الثاني بعد كل من المنتخب المغربي سنة 1986 في المكسيك والسعودية سنة 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية .

وتعرضت كرة القدم الإفريقية لصفعات كثيرة في نهائيات كأس العالم ، فمنذ 24 سنة كاد المنتخب الكاميروني أن يحقق إنجازا تاريخيا بعد تفوقه على أعتى المنتخبات ، لعل أبرزها منتخب الأرجنتين ، لكنه خسر ضد المنتخب الإنجليزي في ثمن النهاية 3Ü2، بعد أن كان متقدما في النتيجة، وتكرر المشهد في مونديال 1994، عندما مر المنتخب النيجيري بجانب الحدث وخسر بطريقة درامية ضد المنتخب الإيطالي بعد هدف قاتل من روبيرتو باجيو.

ولم يختلف الأمر أيضا في مونديال 2002، عندما فوت المنتخب السينغالي على نفسه فرصة الصعود على حساب المنتخب التركي، الذي هزمه في دور الربع بعد التمديد، أما في المونديال الإفريقي سنة 2010، فقد خرجت كل المنتخبات الإفريقية منذ الدور الأول باستثناء المنتخب الغاني الذي حرمته يد مهاجم الأوروغواي سواريز من دخول نادي الأربعة الكبار بعد مباراة غريبة كان خلالها المنتخب الغاني متأهلا لو تمكن جيان من إسكان الكرة الشباك في الدقيقة 90 بعد حصول منتخب بلاده على ضربة جزاء.