كان منتخب كوت ديفوار الذي خرج الثلاثاء من الدور الاول لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل بعد خسارته في الوقت القاتل امام اليونان 1-,2 محط انتقاد حاد للصحف الافوارية اليوم.

هي "لعنة الفيلة", بحسب عنوان صحيفة "نور-سود" التي كتبت: "كانت الفرصة الذهبية في متناولهم للتأهل الى الدور الثاني للمرة الأولى في كأس العالم, وكان التعادل يكفيهم, غير أن الفيلة لم يكونوا قادرين على تأمينه".

أما صحيفة "لو نوفو ريفاي", فأشارت من جهتها الى "نهاية مغامرة وجيل ذهبي إنما تلاحقه اللعنة, من لاعبين أمثال (ديديي) دروغبا ويايا توري".

وكتبت صحيفة "لو باتريوت": "خيبة الأمل الكبرى, إنها النهاية أيها الفيلة". وأضافت: "بعدما أحيوا الأمل في نفوسنا إثر سيطرتهم على المباراة الأولى مع اليابان, خان الفيلة شعبهم, وكانوا عاجزين عن تخطي اليونان".

وتحت عنوان "لموشي يقصي الفيلة", حملت صحيفة "نوتر فوا" المدرب الفرنسي صبري لموشي مسؤولية الخسارة بسبب خياره استبدال دروغبا وجيرفينيو في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة, "حارما بذلك الفريق من أفضل مهاجميه".

كذلك عنونت "فراترنيتي ماتان": "ضحايا لموشي". وأضافت: "ماذا يمكننا القول في مدرب لم يمارس مهنته في مكان اخر, إذا استثنينا تجربته الكروية المتواضعة كلاعب". واعتبرت الصحيفة أن المدرب الفرنسي "لم يتمتع بأي رؤية أو خطة للعب".

وكان لموشي أعلن استقالته من تدريب المنتخب الايفواري عقب خروجه من الدور الاول لمونديال البرازيل.

وأهدر المنتخب الايفواري فرصة ذهبية لتحقيق تأهل تاريخي الى الدور ثمن النهائي للعرس العالمي بخسارته امام اليونان وهو كان في طريقه الى ذلك حيث فرض التعادل حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما حصل ابطال اوروبا 2004 على ضربة جزاء ترجمها يورغوس ساماراس الى هدف الفوز.

وكالات