يعد دائما نجم خط وسط فريق ريال مدريد تشافي ألونسو أحد العناصر المثيرة للمتاعب داخل المنتخب الاسباني، فعلي الرغم من اداءه الرائع و أهميته الكبيرة للفريق، الا أنه يمتلك دائما الكثير من المشكلات مع زملائه بالفريق داخل غرف خلع الملابس ليس فقط مع لاروخا و لكن مع فريق ريال مدريد أيضا.
 
فضلا عن انه في العقد الماضي خلال المواجهات التي شهدتها فترة تولي البرتغالي جوزي مورينيو تدريب الريال مع البرسا. حاول كل من سيرخيو راموس  و ايكر كاسياس التحدث مع ألونسو من أجل أن يظهر المنتخب في صورة جيدة، الا أن الاخير رفض ذلك و بقى منعزلا، حيث رأي أن التقرب إلي لاعبي البرسا في هذا الوقت يعد خيانة لمدربه البرتغالي.
 
و كان دائما زميله في الريال و المنتخب أربيلوا هو من يجيد التعامل معه و لكن استبعاده من قبل ديل بوسكي من لائحة المنتخب المسافرة إلي البرازيل زاد الامور صعوبة. حيث قام الونسو، الذي لم يقدم أداء جيد في لقائي هولندا و تشيلي بتوبيخ زملائه عقب الهزيمة الاخيرة من تشيلي و اتهامهم بانهم قد فقدوا الحماس و العزيمة على الفوز.
 
و هو ما رفضه زملائه لان اللاعب نفسه كان أحد أسباب هزيمة المنتخب و لم يقدم الاداء المطلوب. و قام بعض زملائه بإظهار اعتراضهم علي انتقاداته في وجهه مؤكدين أنه لا يحق له اعطاءهم دروس، فيما فضل البعض تجاهله تماما و عدم الرد عليه.
 
و قد تم الحديث مؤخرا عن ضرورة الاطاحة بألونسو من التشكيلة الاساسية للاروخا مع الدفع بلاعب وسط مدافع واحد (سيرخيو بوسكيتس) من أجل زيادة الفاعلية الهجومية للمنتخب، الذي ظهر عاجزا في خط الهجوم، و لكن ديل بوسكي فضل البقاء عليه من أجل زيادة الصلابة الدفاعية للفريق، و هو ما فشل فيه بعد تلقى المنتخب 7 أهداف في لقاءين فقط في المونديال.
 
و في عامه 32 أصبحت مسألة تقاعده عن اللعب دوليا مع المنتخب الاسباني مطروحة بشدة، خاصة بعض أن فقد شعبية داخل المجموعة، فضلا عن الخروج المذل للمنتخب الاسباني من المونديال، كلها أمور تعجل بانتهاء حقبة ألونسو مع لاروخا.

سبور

ADVERTISEMENTS