قال فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حديث للمنتخب، بأن توقيع إتفاقية شراكة مع القطاعات الحكومية لتأهيل البنيات التحتية، إنجاز تاريخي للكرة الوطنية التي ستدخل مرحلة جديدة، حيث ستستفيد من عدة مشاريع ومرافق رياضية، إذ باتت الكرة الوطنية بحاجة ماسة إليها في الظرفية الراهنة، وأضاف لقجع بأن العودة للعشب للطبيعي كان خيارا أفضل.
- ما هي إنطباعاتكم بخصوص توقيع اتفاقية شراكة مع القطاعات الحكومية لتأهيل البنيات التحتية؟
«هذا ورش من الأوراش المهمة التي كنا قد وضعناها ضمن خانة المشاريع المستعجلة، والحمد لله تحقق هذا المبتغى بدعم القطاعات الحكومية التي ذكرت منها وزارة الداخلية، وزارة الإقتصاد والمالية، وزارة التجهيز والنقل، وزارة الشباب والرياضة، إضافة إلى دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المهم بالنسبة لنا هو أن تستفيد الكرة الوطنية من البنيات التحتية لكونها هي الحلقة الأهم في الإرتقاء بالمنتوج الكروي الوطني، وإن شاء الله سنعمل على تتبع هذا الورش عن قرب، والذي رصدت له ميزانية مهمة قدرت بمليار ونصف مدعمة من وزارة الداخلية بـ 600 مليون ووزارة الشباب والرياضة بـ 600 مليون ووزارة الاقتصاد والمالية بـ 200 مليون والجامعة الملكية المغربية بـ 100 مليون، طبعا هذا دعم مهم للكرة المغربية التي نريد أن تكون هي المستفيدة من كل المشاريع التي تراها الجامعة مناسبة لتطوير آليات اشتغالها، وبطبيعة الحال سيمتد هذا الورش من 2014 إلى 2016».
- أشرتم على أن أربعة ملاعب ستتم تكسيتها بالعشب الطبيعي، كيف سيم ذلك وأين ستستقبل هذه الأندية مبارياتها؟
«الأمر هنا يتعلق بمدن تطوان، القنيطرة، أسفي وخريبكة، تعرفون بأن التوقيت الزمني لتكسية الملاعب بالعشب الطبيعي لا يستغرق وقتا كبيرا وتتطلب أسابيع معدودة، ولهذا فإننا نرى أن العشب الطبيعي هو الأنسب لتطوير الممارسة، والعملية ستنطلق تدريجيا وفق الموعد الذي رسمناه مع شركائنا الذين وقعنا معهم هذه الإتفاقية، بطبيعة الحال لن نقف مكتوفي الأيدي، بل سنعمل على متابعة هذا الملف عن كثب، وعن قرب حتى نسرع وثيرة الإشتغال في هذا الورش المهم في المنظومة الكروية».
- الملاحظ أن أندية الهواة ستكون المستفيد الأكبر من هذه الشراكات؟
«تعرفون أن أندية قسم الهواة هي القاعدة الحقيقية في هرم الكرة الوطنية، لذلك كان من الضروري العمل على أن تستفيد من الملاعب لاستقبال مبارياتها، والحمد لله تحقق لها هذا المكسب من خلال تزويده بـ 90 ملعبا مكسوا بالعشب الاصطناعي، كما لا يخفى عنكم أن كل مكونات الكرة الوطنية ستستفيد من هذا المشروع».

جلول التويجر