لخصوصيات المجتمع الروسي الذي لم ينفتح على كفاءات محيطه الأوروبي إلا في وقت متأخر لاعتبارات جيو سياسية معروفة للجميع، فإن المنتخب الروسي لكرة القدم الذي ظل مرتبطا بمدربين وناخبين من جنسية روسية، لن يعرف مدربا غير روسي إلا سنة 2006 عندما تعاقدت الجامعة الروسية مع المدرب الهولندي غوس هيدينك ليشرف على المنتخب الروسي في الفترة ما بين 2006 و2010 تلاه بعد ذلك مواطنه ديك أدفوكات الذي كان مرشحا لتدريب الفريق الوطني، وقد قاد منتخب روسيا لسنتين ما بين 2010 و2012.
وبداية من سنة 2012 تسلم مقاليد المنتخب الروسي المدرب الإيطالي الشهير فابيو كابيلو الذي سيقود الفريق خلال نهائيات كأس العالم بالبرازيل.
كابيلو خاض منذ تقلده مهام ناخب وطني لروسيا ما مجموعه 17 مباراة، فاز في 10، تعادل في خمس وانهزم في مباراتين فقط، ما يمثل نسبة نجاح نصل إلى 58.5 بالمائة.
وكان آخر مدرب من جنسية روسية أشرف على تدريب المنتخب الروسي هو ألكسندر بوروديوك إذ قاد المنتخب الروسي سنة 2006 خلال مباراتين فقط.
موسكو: بدرالدين الإدريسي
