ناهزت 800 مليون سنتيم وخففت من أحزان القرصان


كانت «المنتخب» سباقة للإنفراد بخبر تأكيد انتقال اللاعب يوسف لكناوي من جمعية سلا للرجاء البيضاوي، بعد أن خضع لفحوصات طبية روتينية حتى قبل نهاية الموسم وهو على ذمة الجمعية السلاوية.
محمد بودريقة الخارج من صدمة ضياع اللقب لم ينتظر طويلا، وبادر لرأب الصدع والتهييء لفريق بمواصفات مختلفة تحسبا للمفاجآت الممكن حدوثها خلال فترة افتتاح سوق الإنتقالات الصيفية، لذلك بادر لقطع الطريق على أندية كثيرة تربصت باللاعب ومنها نادي أليسوند النرويجي والوداد وحتى المغرب التطواني.
وتم توقيع العقد الرسمي الذي لخص قيمة الصفقة باعتبارها الأغلى والأكبر بتاريخ التعاقدات بالبطولة حيث ناهز إجمالي العقد 820 مليون سنتيم نال منها جمعية سلا حوالي 300 مليون سنتيم.
وكان الرجاء قد تقدم بعرض أفضل خلال الميركاطو الشتوي المنصرم للجمعية السلاوية غير أن رئيس الفريق السلاوي رفض المقترح وكان يفضل يومها انتقال لكناوي لنهضة بركان.
وسينال لكناوي حوالي 500 مليون سنتيم خلال الفترة التي ترافق تعاقده مع الرجاء البيضاوي (أربع سنوات)، حيث سينضاف كل موسم 20 مليون لمكافأة التوقيع السنوية التي تبدأ بـ 120 مليون سنتيم.
واعتبرت الصفقة ضربة معلم للفريقين معا سيما الجمعية السلاوية التي وجدت في إنهائها عزاء للهبوط الحزين للفريق للقسم الثاني حيث سيساهم عائد الإنتقال في تحرير الفريق من الأزمة المالية التي يعيشها وقلة الإمكانيات وقد تساعده على ضمان موارد لضمان العودة السريعة لأجواء قسم الكبار.
وكان اللاعب حاسما على مستوى اختيار الوجهة حيث فضل اللعب للرجاء البيضاوي دون سواه من الفرق الأخرى وهو المعطى الذي رجح كفة وصيف بطل المغرب ليكون لكناوي والوادي أفضل لاعبي البطولة من الوجوه التي قد تصنع الفارق الموسم القادم وخاصة إضفاء لمسة مغايرة على خط وسط الفريق الذي  ظل متولي قائده والمقرر الرسمي بداخله.

ADVERTISEMENTS

منعم ب