أرسلت مصلحة الضرائب الإسبانية اليوم لقاضي المحكمة الوطنية بابلو روز تقريرا تعتبر فيه أن نادي برشلونة ارتكب جريمة مالية بتهربه من سداد تسعة ملايين يورو لوزارة المالية تتعلق بصفقة اللاعب البرازيلي نيمار.
وأكدت مصادر قضائية أن وزارة المالية تكشف في تقريرها أن النادي لم يسدد تسعة ملايين يورو كان يجب دفعها للخزانة العامة في صفقة التعاقد مع لاعب سانتوس السابق.
ويتعلق مبلغ الملايين التسعة بـ24.75% من الـ37.9 مليون دفعها برشلونة للشركات المرتبطة بنيمار والتي تتفهم النيابة أنها لا تشكل جزء من قيمة الانتقال بل راتب اللاعب، لذا يجب أن يتم الحساب الضريبي عليها بصورة مختلفة.
ويرى القاضي بابلو روز، وفقا للمصادر، أن نيمار في لحظة اتمام التعاقد مع النادي الكتالوني لم يكن مقيما في إسبانيا، لذا فإن مسألة "الضرائب تعود إلى المشتري، وفي هذه الحالة هو نادي برشلونة".
وكان الاجراء الذي اتخذه برشلونة يسعى لتحويل وضعه من المسار القضائي إلى الاداري، وهو الأمر الذي لا يعفيه من المسؤولية الجنائية، وإن كانت الغرامة على تهمة الغش الضريبي قد تكون أقل.