كشف لويس انريكي عن الخطوط العريضة لمشروعه في الادارة التقنية لفريق برشلونة، و ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في الكامب نو من أجل تقديم المدرب الجديد.
 
و قال انريكي خلال المؤتمر "أود أن اشكركم علي الثقة و الدعم الكبير الذي حصلت عليه أنا و طاقمي الفني، أنه يوم رائع لنا، سنبدأ من الان في بناء فريق جديد يستطيع تحقيق كل الاهداف و الاحلام الذي نرغب بها".
 
و تابع انريكي "ليس لدي أي خوف، أعرف مدي صعوبة التحدي و لكن آمل أن أقدم موسم أكثر من رائع مع الفريق. اليوم سأبدأ انا و طاقمي في اتخاذ قرارات هامة تخص مستقبل الفريق".
 
و أوضح انريكي "أعرف أن الجمهور يرغب في رؤية الفريق علي منصات التتويج مرة آخري، أتولى المسئولية بعد فترة صعبة جدا خاصة و أن الفريق قد حقق كل شيء خلال الحقبة الماضية و الجمهور قد تعود علي ذلك و من الصعب أن يقبل العكس. كون الفريق لم يحقق بطولات الموسم الماضي يعد عبء جديد علي عاتقي، حيث أصبح بقائي مرهون بعودة البطولات و تقديم أداء جيد".
 
و عن أسلوب لعب الفريق تعهد انريكي بالمحافظة علي سياسة الاحتفاظ بالكرة و أسلوب لعب الفريق الذي ميزه خلال الفترة الماضية، و لكنه أضاف في الوقت نفسه "الجميع أصبح يعرف كيف يلعب البارسا، لذلك سنسعى إلي تطوير اداءنا لكي نفاجئ الخصوم".
 
كما أردف قائلا "أرغب في اشعال المنافسة بين جميع اللاعبين، كي يصب ذلك في مصلحة الفريق و كي يظهرون في أبهى صورهم. يسعدني أن يكون الفريق هكذا و لكن الفوز بالبطولات يأتي في المقام الاول بكل تأكيد".
 
و عن علاقته مع اللاعبين أَوضح "لن أغير من أسلوبي، سأنتهج نفس طريقة تعاملي في روما و سيلتا فيجو. أعرف كيف أتعامل مع اللاعبين كمدرب و كصديق. يجب أن يكون هناك تواصل مع اللاعبين من أجل الافضل للفريق". كما نفى الشائعات التي أثيرت ابان تدريبه لفريق روما عن وجود خلافات مع كابتن الفريق توتي.
 
كما أكد انريكي أنه بمساعدة الادارة سيعملون علي كافة الاصعدة من أجل بناء فريق جديد للبارسا في الموسم القادم، مشيرا أن الفريق سيشهد انضمام الكثير من اللاعبين الجدد و رحيل آخرين. و شدد علي أن الفريق يحتاج إلي اعادة رسم تكتيكي يتناسب مع ما لديه من لاعبين.
 
و عن بيب غوارديولا أبرز "أرفض المقارنة بغوارديولا، أنا استهل مشواري مع الفريق و لم أحقق شيء بعد. تجمعني بالبيب علاقة صداقة قوية و أرفع له القبعة كزميل في نفس المهنة لما حققه من انجازات مع البارسا و البايرن علي حد سواء".

سبور