أبدى عدد من اللاعبين الدوليين المغاربة بخاصة من يمارسون في الدوريات الأوروبية إرتياحهم لقرار الجامعة بتنصيب الزاكي بادو ناخبا وطنيا لمرحلة وصفوها بالدقيقة والتي تحتاج لرجل خبرة يستطيع رفع التحديات.
وكانت تقارير صحفية قد أكدت في فترات سابقة أن أغلب ثوابت الفريق الوطني يرغبون في الإرتباط بمدرب أجنبي من مستوى عال لتفادي ما حدث مؤخرا من إهتزازات، إلا أن الحقيقة أنهم سعدوا لإعادة الزاكي لتدريب الفريق الوطني، ولو أن أغلبهم لم يسبق لهم العمل معه إلا أنهم يذكرون بكثير من الإعجاب العمل الذي قام به الزاكي عند إشرافه لأول مرة على الفريق الوطني في الفترة ما بين 2003 و2005 والتي تكللت بلعب الفريق الوطني للمباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم سنة 2004 بتونس، وقد تحصل أغلب الدوليين المغاربة على هذه الإرتسامات حول ناخبهم الجديد من أبرز النجوم الذين شكلوا جيل 2004.
ويجمع النجوم المغاربة على أن الزاكي بالخبرة وبالطموح وأيضا بالجدية والنزاهة التي يتمتع بها يمكنه أن يساعد الفريق الوطني على إنجاح الإستحقاق القاري الذي يستضيفه المغرب مطلع العام القادم.
المنتخب