سيضطر الارجنتيني ليو ميسي لاعب برشلونة إلي دفع مبلغ 35 مليون يورو من أجل تسوية مشاكله المستمرة منذ عام مع الضرائب بطريقة سلمية. ووفقا لصحيفة لا فان جوارديا فقد نجح مفتشي المالية في الوصول إلي اتفاق مع ممثلي اللاعب من أجل إنهاء ازمته مع الضرائب و التي تعد أحد أبرز القضايا التي تم أكتشافها خلال حملة لوزارة المالية علي الشخصيات أصحاب الاجور العالية المتهربين من التزاماتهم الضريبية.
وتتضمن 35 مليون يورو العشرة ملايين التي دفعها اللاعب للهيئة بعد أسبوع من اتهامه في شهر ماي الماضي كبيانات أضافية لدي مصلحة الضرائب، فضلا عن 25 مليون يورو التي سيدفعها اللاعب كضمان لمصلحة الضرائب عن الست سنوات التي لم يدفع خلالها اللاعب التزاماته الضريبية، وقد يتجاوز المبلغ حاجز 41 مليون يورو في حال تم دفع العقوبة التي قد توقعها الضرائب لتخلف اللاعب عن الدفع في السنوات الماضية و التي قد تصل إلي 4 أو 6 مليون يورو.
وبالنسبة للجانب القضائي فكل الامور معلقة حتى يقوم نجم فريق برشلونة بالتصالح مع الضرائب و يصل إلي تسوية في كافة أوضاعه الضريبية، حيث من المنتظر أن تقوم المحكمة بتخفيض العقوبة الموقعة علي اللاعب و ينتهى الامر إلي عقوبة مخففة مع وقف التنفيذ. يذكر أن ميسي قد أتهم هو و والده خورخي ميسي بإرتكاب جرائم بحق الأموال العامة، حيث لجأ الروساريو لإبرام عقود للحقوق الدعائية مع شركات وهمية في بلدان بعيدة من أجل التهرب من الضرائب خلال الاعوام من 2007 حتي 2012.
وظهرت مؤخرا أزمة جديدة تخص انجازات اللاعب الشخصية بعيدا عن الفريق، و المتمثلة في حصول اللاعب علي جائزة الكرة الذهبية أربع مرات، و هو ما يعنى المزيد من مصادر الدخل عن طريق عقود الرعاية الاعلانية المبرمة مع اللاعب الافضل في العالم. و قد يطلب ممثلو اللاعب في هذه الحالة تأجيل تسديد مستحقاته لدى الضرائب مع دفع نسبة الفائدة التي تقرها وزارة المالية و التي عادة ما تصل إلي 20 في المائة، إذا تجاوزت فترة التأجيل عام واحد، لحين نظر الامر وتقديم بيانات جديدة حول هذه القضية.
وقد يطلب ممثلو اللاعب في هذه الحالة أن يقوم اللاعب بتأجيل تسديد مستحقاته لدى الضرائب مع دفع نسبة الفائدة التي تقرها وزارة المالية والتي عادة ما تصل إلي 20 في المائة إذا تجاوزت فترة التأجيل عام واحد.
سبور