(أ ف ب) - اسفرت منافسات الجولة الخامسة قبل الاخيرة من الدور الاول لدوري ابطال اسيا في كرة القدم عن ضمان 4 فرق عربية تأهلها الى الدور الثاني, مع امكانية ارتفاع العدد الى 7 في الجولة الاخيرة.

وحسمت فرق الشباب السعودي والجزيرة الاماراتي (المجموعة الاولى) والعين الاماراتي والاتحاد السعودي (المجموعة الثالثة) تأهلها من الجولة الخامسة.

وامام الجيش القطري فرصة كبيرة للحاق بفولاذ الايراني عن المجموعة الثانية, وتبدو حظوظ الاهلي الاماراتي والهلال السعودي والسد القطري جيدة لاقتناص بطاقتي المجموعة الرابعة او بطاقة على الاقل.

وتحن الفرق العربية الى لقب مسابقة دوري ابطال اسيا بحلتها الجديدة التي انطلقت عام ,2003 كونها سيطرت على النسخات الثلاث الاولى قبل ان تنتقل السيطرة الى شرق القارة, باستثناء اختراق وحيد للسد القطري عام 2011.

وشهد الدور الاول حضورا جيدا للعين بطل النسخة الاولى عام 2003 حيث يتصدر ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط, بعد فوزه الكاسح على مضيفه لخويا القطري بخماسية نظيفة الثلاثاء الماضي, ويتقدم بفارق نقطة واحدة عن اتحاد جدة بطل 2004 و2005 الذي تغلب بدوره على ضيفه تراكتور سازي تبريز الايراني 2-صفر.

ووصل العين الى نهائي 2005 قبل ان يخسر امام الاتحاد بعد ان تعادلا 1-1 على ارضه ذهابا ثم خسر 2-4 في جدة ايابا (كان النهائي يقام من مباراتين).

وستحمل قمة العين والاتحاد في الجولة الاخيرة في 22 الجاري الكثير من الذكريات بين الفريقين الباحثين عن صدارة المجموعة ومواصلة المشوار نحو الادوار المتقدمة, أملا في اقتناص اللقب من جديد.

ووصف مدرب العين, الكرواتي زالاتكو داليتش, فوز فريقه الكبير على لخويا بالقول "النصر كان الخيار الاول وحققنا ما سعينا اليه", مضيفا "الفريق يقدم كرة جماعية ومن المتوقع ان يستمر في تقديم النتائج الطيبة, فالفوز بخماسية تؤكد ان العين يمضي في الطريق الصحيح واتمنى ان نحقق ما نصبو اليه في البطولة الاسيوية".

وستكون البطولة الاسيوية خير تعويض للعين والاتحاد اللذين عانا كثيرا على الصعيد المحلي هذا الموسم.

وانضم امس الشباب والجزيرة الى العين والاتحاد ضمن منافسات المجموعة الاولى.

كانت احداث الجولة الخامسة مثيرة جدا في هذه المجموعة, فقد انتهت مباراة الريان والجزيرة في قطر اولا بفوز الفريق الاماراتي 3-2 بعد ان كان متأخرا 1-2 حتى الدقيقة 60 التي عادل فيها علي مبخوت النتيجة, قبل ان يخطف الاكوادوري فيليبي كاسيدو هدف الفوز قبل دقيقة واحدة من الصافرة النهائية.

هذه النتيجة وضعت الجزيرة في صدارة المجموعة مؤقتا بدلا من الشباب الذي كان يلتقي بفارق نحو ساعة الاستقلال الايراني في الرياض.

حدث ما كان يخشاه الشباب في البداية بتلقي شباكه هدفا مطلع الشوط الثاني خلافا لمجريات الشوط الاول الذي كان فيه الافضل, ما يعني تأجيل حسم البطاقتين الى الجولة الاخيرة.

لكن الفريق السعودي استعاد توازنه واقتنص هدف التعادل الذي يكفل تأهله مباشرة من هذه الجولة مع الجزيرة, عبر ركلة جزاء غير واضحة ترجمها البرازيلي فرناندو مينغارو قبل ثماني دقائق من النهاية.

وفي ظل سعي الاستقلال الى الاحتفاظ بأمله حتى الرمق الاخير, حاول حارس مرماه زيادة الكثافة العددية امام مرمى الشباب اثر انضمامه لرفاقه لمتابعة ركلة ركنية في الثواني القاتلة من الدقيقة الخامسة للوقت الضائع, لكن الكرة ارتدت هجمة سريعة للسعوديين الى ان وصلت الى البديل سعيد الدوسري الذي انطلق ووضعها في المرمى الخالي من مرماه مؤكدا تأهل فريقه مع الجزيرة الاماراتي, ومقصيا الاستقلال.

واعتبر التونسي عمار السويح مدرب الشباب أن فريقه نجح في تحقيق الفوز على الاستقلال الإيراني بعدما تعامل مع المباراة كأنها مباراة نهائية.

وقال السويح "كانت هذه المباراة مثل النهائي بالنسبة لنا, وقد قدمنا مستوى جيدا فيها. لعبنا أمام خصم قوي ومنظم قدم أفضل ما بوسعه في المباراة, وبالتالي أنا سعيد بما قدمه لاعبو فريقي".

اما مدرب الجزيرة حارس مرمى منتخب ايطاليا السابق والتر زينغا فقال "كان الفوز مهما بالنسبة لنا واستحقينا ذلك لان اللاعبين واصلوا القتال طوال المباراة وحتى الدقيقة الأخيرة".

وما تزال فرصة الجيش القطري جيدة لحجز بطاقته في المجموعة الثانية برغم خسارته امام فولاذ خوذستان 1-3 امس اذ يحتل المركز الثاني برصيد 8 نقاط, بفارق 3 نقاط خلف الفريق الايراني الذي ضمن تأهله, في حين يملك بونيودكور الاوزبكي 5 نقاط, مقابل نقطتين للفتح السعودي الذي خرج من دائرة المنافسة.

ويتعين على الجيش التعامل جيدا مع مباراة الفرصة الاخيرة على ارضه امام بونيودكور اذا ما اراد الانضمام الى ركب الدور الثاني, وفرصته قوية اذ يكفيه التعادل لتحقيق هدفه.

وتشهد المجموعة الرابعة قمة الاثارة في الدور الاول تأجل فيها الحسم الى الجولة الاخيرة.

ويتصدر الاهلي الاماراتي ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط, بفارق الاهداف امام سيباهان اصفهان الايراني, ويملك الهلال السعودي 6 نقاط, مقابل 5 نقاط للسد القطري بطل 2011.

وحقق سيباهان فوزا كاسحا على ضيفه السد برباعية نظيفة الثلاثاء في الجولة قبل الاخيرة, التي شهدت تعادل الاهلي والهلال سلبا في دبي بعد مباراة مثيرة.

وفي الجولة الاخيرة في 22 الجاري, يلتقي السد مع الاهلي في الدوحة, والهلال مع سيباهان في الرياض, والفرصة سانحة لتأهل فريقين عربيين عن هذه المجموعة.

وفي شرق اسيا, وحده بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بطل 2009 ضمن تأهله الى الدور الثاني بعد فوزه على مضيفه سيريزو اوساكا الياباني 2-صفر الاربعاء ضمن المجموعة الخامسة, رافعا رصيده الى 11 نقطة.

وتتنافس فرق بوريرام يوتايتد التايلاندي وسيريزو اوساكا الياباني وشاندونغ ليونينغ الصيني على البطاقة الثانية ولكل منها 5 نقاط.

ويلعب في الجولة الاخيرة بوهانغ مع بوريرام وشاندونغ مع سيريزو اوساكا.

واختلطت الاوراق في المجموعة السادسة وتأجل الحسم الى الجولة الاخيرة بعد فوز سيول الكوري الجنوبي على مضيفه سنترال كوست مارينرز الاسترالي 1-صفر, وتعادل بكين غوان الصيني مع ضيفه سانفريتشي هيروشيما الياباني 2-2.

ويتصدر سيول المجموعة برصيد 8 نقاط مقابل 6 لكل من الفرق القلاقة الاخرى.

وفي الجولة الاخيرة الاربعاء المقبل, يلعب سانفريتشي مع سنترال كوست, وسيول مع بكين غوان.

كما اشعل ملبورن فيكتوري الاسترالي ويوكوهاما مارينوس الياباني المنافسة على بطاقتي المجموعة السابعة بفوزهما على المتصدرين غوانغجو ايفرغراندي الصيني حامل اللقب 2-صفر وشونبوك موتورز الكوري الجنوبي 2-1.

وتساوت الفرق الاربعة في الصدارة برصيد 7 نقاط لكل منها مع افضلية فارق الاهداف لشونبوك وبعده غوانغجو ثم ملبورن فيكتوري فيوكوهاما مارينوس.

وستكون الجولة الاخيرة حاسمة حيث يلتقي غوانغجو مع يوكوهاما مارينوس, وشونبوك موتورز مع ملبورن فيكتوري.

ويحتاج شونبوك الى التعادل فقط لبلوغ الدور الثاني, وغوانغجو الى الفوز لضمان مواصلة دفاعه عن اللقب.

وفي المجموعة الثامنة, يتصدر سترن سيدني وندررز الاسترالي برصيد 9 نقاط بفارق الاهداف امام كاواساكي فرونتال الياباني, ويأتي اولسان الكوري الجنوبي ثالثا وله 7 نقاط مقابل 4 نقاط لغويجو رينهي الصيني.

وفي الجولة الاخيرة الثلاثاء المقبل, يلتقي وسترن واندررز مع غويجو, وكاواساكي مع اولسان.