دعا العضو الجامعي مروان طرفة لعقد اجتماع طارئ داخل الجامعة الملكية وذلك للوقوف عند الطريقة التي تمت من خلالها تصفية آخر الملفات على عهد الجامعة الحالية وبتدبير عبد الله غلام سيما الشق المتعلق بأحكام غرفة النزاعات واستثناء فرق مقابل إثقال كاهل أندية أخرى بأحكام ثقيلة جدا.
وكان غلام قد أعطى توصيات صارمة بإنهاء أغلب النزاعات والفصل فيها قبل تسليم السلط للجامعة القادمة.
وتولى عبد الرحمان البكاوي مهمة الإشراف على تصفية ملفات النزاعات بين عدد من اللاعبين والمدربين والأندية، في وقت لم يتوصل به أغلب المحكوم لصالحهم بالتعويضات بسبب ارتفاع ديون الأندية مقارنة مع حجم التعويضات التي سيتلقونها وهو ما خلق حالة من الإرتباك بخصوص الطريقة التي سيتوصلون بها ومن خلالها بالتعويضات المحكوم بها.
وتبرز حالة المدرب عبد القادر يومير مثلا والذي تم الحكم لصالحه بمبلغ بحدود 40 مليون سنتيم، علما أن مستحقات إتحاد طنجة لدى الجامعة الخاصة بشطر التحويل هي بحدود هذه القيمة وهو ما يطرح إشكالا بخصوص من له الأولوية في حيازة التعويضات (الفريق أم المدرب المحكوم لصالحه).
وساهم توفر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على فائض مالي قبل نهاية ولاية الفهري في الحكم لصالح الأطراف المتنازعة والمطالبة بحقوقها.
المنتخب