أعلن مجلس الادارة المنتخب حديثا لفريق الاهلى المصرى عن عجز مالى يقرب من 70 مليون جنيه نحو عشرة ملايين دولار فى النادى الذى فشل الشهر الماضى فى استكمال مشوار الدفاع عن اللقب فى مسابقة كاس أبطال افريقيا لكرة القدم.

ويعانى الاهلى كبقية أندية مصر أزمات مالية بعدما عجز الاتحاد المحلى عن استكمال مسابقة البطولة فى الموسمين الاخيرين وسط اضطراب سياسى وأمنى فى البلاد.

وربما يكون الاهلى أفضل حالا من منافسيه اذ جنى الملايين من تتويجه بلقبين متتاليين فى كاس أبطال افريقيا فى 2012 و2013 ومشاركته فى ذات العامين فى كأس العالم للاندية.

غير أن هذا لم يكن كافيا لضبط ميزانية النادى العملاق وقال مجلسه الجديد امس الاربعاء انه يوضح ما وصفها حقيقة الموقف المالى للنادى.

وانتخب المجلس الجديد برئاسة محمود طاهر لقيادة الاهلى خلفا للمجلس الذى قاده لسنوات حسن حمدى الملاحق قضائيا بتهم فساد تعود لعمله فى وكالة اعلانات رسمية.

ولم يوضح البيان الذى نشر فى ساعة متأخرة الليلة الماضية أسباب العجز المالى لكن المجلس الجديد أكد أن هذا الموقف المتأزم لن يزيده الا اصرارا على قبول كافة التحديات من خلال الاستراتيجية المتكاملة التى وضعها وشرع فى تطبيقها لاعادة الامور الى نصابها .

كما لم يكشف البيان عن خطوات بعينها لتصحيح الوضع المالى فى أكثر أندية مصر نجاحا فى كرة القدم والذى يسعى لبناء تشكيلة جديدة لفريقه بعد الخروج من دورى أبطال افريقيا على يد أهلى بنغازى الليبى فى نهاية مارس الماضى.

وكالات