يكشف كتاب جديد عن البرتغالي جوزي مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني السابق وتشيلسي الإنجليزي حاليا عن الكثير من الحقائق بخصوص الفترة التي قضاها "الداهية" بين جدران النادي الملكي.
ونشرت جريدة (تايمز) البريطانية مقتطفات من الكتاب تؤكد أن مورينيو كاد يصاب بالجنون من موضوع "العصافير" أو الوشاه، أو اللاعبين الذين يفترض أنهم قاموا بتسريب أخبار الفريق لوسائل الاعلام.
وتؤكد المقتطفات أن مورينيو اضطر في احدى المرات للبحث عما اذا كانت هنالك أجهزة تنصت مخبأة في أحد فنادق الاقامة للعثور على مصدر التسريبات، كما أنه كان لديه فريق متخصص في تحليل ما تنشره وسائل الاعلام وعن طريقه أصبح مقتنعا بوجود أشخاص داخل الفريق يسربون أخباره.
ويشير الكتاب أن الأمور تفجرت عقب التعادل بهدف لمثله مع برشلونة والذي حرم الريال من الاقتراب للقب الليغا حيث عنف مورينيو لاعبيه نصا بقوله "أنتم مجرد خونة، طلبت منكم ألا تقولوا أي شيء عن التشكيل ولكنكم ارتكبتم هذه الخياني معي، أظهرتم أنكم لستم بجانبي، أنتم مجرد أولاد عاهرة".
وتابع مورينيو "صديقي الوحيد في الفريق هو غرانيرو ولست حتى متأكدا اذا ما كان بامكاني أن أثق به، أنتم أكثر فريق خائن دربته في حياتي، ولستم سوى أولاد عاهرة".
ووفقا للكتاب فإن مورينيو توجه بعدها لرئيس النادي فلورنتينو بيريز لاخباره بالأمر والعثور على "العصفور" المفترض الذي سرب أخبار الفريق، مع العلم بأن أصابع الاتهام كانت دائما صوب كاسياس بسبب علاقته بالاعلامية سارة كاربونيرو.
ومن ضمن النقاط المثيرة الأخرى التي كشفت عنها (تايمز) كواليس نهائي كأس الملك بين البرسا والريال في ملعب ميستايا والذي فاز به الملكي بهدف نظيف، أن مورينيو شن حملة لـ"تسخين" الأجواء قبل المباراة وقال للاعبين "ليس لديكم شيء مشترك مع البرسا، عشت هناك في برشلونة لسنوات كثيرة وأعرف ثقافتهم المحلية والتعليم الذي يتلقاه الأطفال الكتالونيين.. أناس مثل بويول وبوسكيتس وتشافي وبيكي تعلموا منذ الصغر أنه يجب الابتعاد عن الإسبان مثل كاسياس وراموس وأربيلوا"، مؤكدا للاعبيه أنه اذا ما كانوا يظنوا أن علاقتهم بهم في المنتخب جلبت نوعا من الصداقة، فهم مخطئون.
سبور