«الكومبين» وهم في عقل أصحابه
حاوره: خالد شجري
- هل نتيجة التعادل أرضت طموحكم خلال هذا الديربي؟
«أعتقد أن طموحنا أكبر من ذلك وأعرف أن الجماهير الرجاوية لن ترضيها نتيجة التعادل، لكن على العموم هي تبقى نتيجة إيجابية للفريقين، نحن كنا محتاجين لنقاط المباراة الثلاث أكثر من الوداد، لذلك حاولنا التحكم في المباراة منذ بدايتها وأتيحت لنا مجموعة من الفرص الواضحة للتسجيل لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب من طرف مهاجمينا، كان بإمكانها قتل المباراة وحسم نتيجتها لصالحنا، والمهم أننا قدمنا مباراة في المستوى استحسنه الجمهور الذي تابع الديربي».
- في مثل هذه المناسبات يكثر الحديث حول الإتفاق على نتيجة التعادل، فما رأي الزنيتي في الموضوع؟
«بالنسبة لي هذا الكلام الذي يتم ترويج له بخصوص الإتفاق على إنهاء مباريات الديربي بالتعادل، هو مجرد كلام فارغ ولا يقبله العقل ويتم الترويج له بالمقاهي والشوارع، فالله هو الوحيد الذي يعلم الغيب ولا أحد سواه، فأهمية المباراة وخوف الفريقين من الهزيمة هي التي تدفع الفريقين إلى اللعب باحتراز كبير وأخذ الحيطة والحذر لتفادي تسجيل أهداف عليهما، لأن كل طرف قد يتقبل الهزيمة أمام أي فريق آخر إلا أمام غريمه التقليدي، هذا بالإضافة إلى الضغط الكبير الذي تشهده مباريات الديربي وعدم توفر جل اللاعبين الحاليين على التجربة الكافية التي من شأنها مساعدتهم على تجاوز الضغوطات».
- خلال اللقاءات الثلاث الأخيرة تحسن أداؤكم، فهل يمكن القول بأن الرجاء وجد سكته الصحيحة؟
«بعد الهزيمة أمام أولمبيك خريبكة بميداننا تمكنا من وضع حد للنتائج السلبية، حاليا الأمور تسير في الإتجاه الصحيح بعدما قدمنا مستوى أكدنا من خلاله تحسن أدائنا، وإن شاء الله سنستمر في العمل تحت إشراف المدرب رشيد الطوسي وطاقمه المساعد حتى يستعيد فريق الرجاء عافيته ويعود لاسترجاع مكانته كفريق مهاب الجانب وقوي يضرب له ألف حساب، ومن هذا المنبر أقول للجميع أن الفريق الأخضر قادم وسيقول كلمته في بطولة الموسم الحالي وتدارك ما يمكن تداركه وتعويض البداية المتعثرة التي نعتبرها سحابة صيف عابرة انقشعت غيومها، وإن شاء الله سنكون عند حسن جماهيرنا العزيزة التي ساندتنا وآزرتنا في عز محنتنا».