لا نطلب  مستحيلاً نريد الإنصاف فقط  
أحياناً نعتقذ بأن أياد خفية تحاول هدم ما بنيناه!

المنتخب: حاوره: هشام صبرهوم

ADVERTISEMENTS

بتذمر شديد تحدث رئيس حسنية أكادير لحبيب سيدينو عن ما تعرض له فريقه طيلة الأسابيع الماضية من صافرة الحكام والتي فرملت الغزالة من مسارها وبداياتها الواعدة.
في هذا الحوار يتحدث سيدينو لجريدة «الـمنتخب» عن ما يطالب به الفريق من خلال مراسلته المؤسسات المسؤولة و عن مستقبل الحسنية وما يسعى لتحقيقه في قادم السنوات من أهداف.
ــ بداية كيف تابعتم لقاء فريقكم وهو يتعرض لهذه الأخطاء التحكيمية ؟
ــ «التحية لك ولقراء جريدة «الـمنتخب»، هذه الأخطاء التحكيمية ليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بل تكرر ذلك في عدة مباريات وبسببها أضاعت الحسنية عدد كبير من النقاط. وآخرها لقاء حسنية أكادير واتحاد طنجة يوم الجمعة الماضي حيث لم ينصفنا التحكيم.
ومع الأسف تحكيم نور الدين إبراهيم الذي قاد المواجهة   لم يكن في المستوى وأصدر قرارات أصابتنا بالاستغراب والتي غيرت مجرى الـمباراة. وبالتالي فهذه الأخطاء ساهمت في إفساد المباراة التي بدأت بإيقاع ومستوى رفيع».
ــ طيب عقب المباراة، ما هي الإجراءات التي قمتم بها، وهل تحدثتم مع أعضاء المكتب ؟
ــ «عقدنا اجتماعا طارئا مع أعضاء المكتب الـمسير مباشرة بعد المباراة ولو أن الإنسان لا يجب أن يتخذ قرارات لحظة الغضب. وخرجنا بقرارات أنه يجب الدفاع عن فريقنا لما تعرض له من ظلم تحكيمي وكان لزاما علينا أن نندد بذلك وليس الحسنية فقط من يشتكي بل هناك فرق أخرى.
واجبنا الدفاع عن فريقنا وراسلنا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الإحترافية لكرة القدم ومديرية التحكيم من خلال بيان رسمي نوضح فيه وضعية حسنية أكادير أمام ما يقع ويحدث ، لأن ذلك أضحى يتكرر كل أسبوع وهذا كثير جدا».
ــ هل يمكن أن نقول أن الحسنية خسر نقاطا مهمة إزاء التحكيم ؟
ــ «خسرنا نقاط ببركان فالحكم منح ضربة جزاء خيالية لمنافسنا حرمتنا من الفوز وبنبي ملال أمام أولمبيك خريبكة وبسلا أمام النادي القنيطري ضربة لم تمنح لنا وطرد في حق لاعبنا والمباراة الأخيرة التي تابعتم مجرياتها والتي كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير. أربع مباريات ونقاط مهمة ضاعت منا تحت إستغراب العديد من الـمتتبعين.. كفى.. كفى.. كفى».
ــ تصريحات المدرب عبد الهادي السكتيوي عقب الـمباراة، البعض توقع أن تفرض عليه من جديد عقوبات ؟
ــ «أعتقد أن عبد الهادي السكتيوي لم يقل كلاما خارج الموضوع، إنتهت الـمباراة وتوجه مباشرة للندوة الصحفية للإجابة على أسئلة الصحفيين. قد يظهر عليه النرفزة والضغط ولكن لم يدل بتصريح يمكن أن يجلب له عقوبة في حقه.
الرجل يشتغل بقلبه ولم يقل إلا الحق وهناك مرارة وأحس بأن فريق ظلم بخاصة أنه يقوم بعمل كبير رفقة الطاقم التقني وعقب كل مجهودات أسبوع بأكمله يأتي حكم ويدمر كل شيء بصافرة خاطئة. ما نطلبه هو أن يكون التحكيم نزيه ويمنحنا حقنا فقط. (ما كانطلبو غِير حقنا)، لكن أن يتكرر ذات السيناريو في كل مباراة فطبيعي أن تكون هناك نرفزة وإحساس بالمرارة. وإن انهزم الحسنية بالكرة فمرحبا لكن أن ننهزم بتلك الطريقة فهذا ظلم كبير».
ــ عقدتم مؤخرا إجتماعاً بالولاية، ما هي القرارات التي خرجتم بها ؟
ــ «فعلا كان هناك إجتماع مع السيدة زينب العدوي والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، وشرف لنا أن تستقبلنا بمقر الولاية، وحضر الإجتماع كذلك رؤساء الجماعات الحضرية والقروية وتم تدارس مستقبل الحسنية. السيدة زينب العدوي تحدثت عن الحسنية وقالت إن أردنا أن نتوفر على فريق كبير فيجب دعمه بمساهمات شاملة من جميع فعاليات المنطقة بصفته ممثلا للجهة والجنوب.. وأشكر بالمناسبة السيدة زينب العدوي والي الجهة على اهتمامها ومساندتها للفريق.
عموماً تم التفكير في خلق جو احتفالي بالملعب الكبير لأكادير من خلال تنظيم حفلات بعيدا عن أعمال الشغب وتشجيع الطلبة للحضور لمتابعة مباريات الحسنية حتى نشاهد عرسا وحفلا رياضيا في كل أسبوع لأن الملعب نرغب في أن يكون مكان للعائلات والجماهير والسياح».
ــ ماذا عن الـمتجر الخاص بالنادي، أين وصلتم في هذا الـمشروع ؟
ــ «المتجر تم فتحه الموسم الماضي وكان هناك مشكل ونحن بصدد إيجاد حل له وسيفتح أبوابه في القريب العاجل. وسيفتح متجر آخر بإنزكان أو آيت ملول ومتجر كذلك بداخل الملعب الكبير لأكادير وسنقوم  في جلب مستشهرين لتقوية الجانب الإقتصادي للفريق. ومنذ سنوات نفكر في تأسيس مركز للتكوين وهذا يظل من بين أهم الأهداف بعد لقب البطولة الذي نحلم به.
أريد أن أترك الفريق بعد نهاية ولايتي وهو يتوفر على مركز تكوين عالي المستوى وإدارة قارة ونظام  داخل النادي ومدرسة كرة القدم. ونريد بمعية المكتب الـمسير ترك بصمة في تاريخ النادي كهذا المركز. وهذا أمر مهم لكي نتوفر على فريق كبير يقارع الكبار. وهذا لن يتحقق إلا بمساهمة الجميع وندعو الجميع للإلتفاف حول النادي لدعمه في هذه المرحلة».