علَق المُدرب البرتغالي «جوزي مورينيو» على حادثة انفعال مُهاجمه «دييجو كوشتا» في مباراة توتنهام حينما علم بعدم مشاركته في اللقاء، حيث قام برمي قميص الأحماء في اتجاه المقعد الذي يجلس به مُدربه، لكن من حسن حظه أنه سقط بضع سنتيمترات وراءه.
جوزي مورينيو رفض أن يخلق جدلًا كبيرًا حول القصة، حيث أكّد أن أهم ما في الأمر هو ما حدث داخل أرضية الميدان والذي كان إيجابيًا حسب وصفه.
«لا مُشكل فيما حصل، لا مشكل أبدًا. الأمر لا يعدو أن يكون قرارًا من طرفي، وأعتقد أننا لعبنا جيدًا جدًا، فالفريق كان يتحرك بشكل مميز وهازارد وأوسكار كانا دائمًا في وضعيات خطيرة»
ثم أضاف في نفس السياق «المباراة سارت في الاتجاه الذي كنا نريده، كما أننا استطعنا تقديم لحظات رائعة في الشوط الأول وكان علينا أن نسجل، أما في الشوط الثاني، فقد تحصلنا على بعض الفرص وإحداهم كانت خطيرة جدًا. أنا سعيد جدًا بقراراتي»
وعمّا إن كان قد طلب من كوشتا الإحماء في الشوط الثاني «لا أريد منهم سوى أن يكونوا جاهزين ذهنيًا...أنا لا أطلب من الاحتياطيين أن يقوموا بالإحماء بشكل متواصل، لكنني عندما ظننت أنني قد أعتمد على أحدهم في الشوط الثاني، قاموا ببعض الحركات الإحمائية والكل كان جاهزًا»
وأنهى حديثه «إن كان كوشتا يريد أن يضربني، فإنه لن يرميني بقميص الإحماء. علاقتي جيدة جدًا مع كوشتا، ولا مشاكل أبدًا. رسالتي لجميع اللاعبين هي أننا نكون أفضل بكثير عندما نلعب كفريق واحد، ومن الطبيعي أن نرى كوشتا منفعلًا لأنه لاعب كبير، واللاعبون الكبار لا يرضون بمقاعد البدلاء»