يبحث الهلال عن أول ثلاث نقاط في دوري الأبطال، عندما يستقبل السد بمدربه المغربي الحسين عموتة على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول للفريق المضيف الذي يبحث عن فوزه الأول في البطولة وتحسين وضعه في المجموعة والمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، بينما يتطلع السد للخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل ليعزز من حظوظه في التأهل.

وعطفا على مستوى الفريقين فإن المباراة تكاد تكون متكافئة إلى حد كبير مع أفضلية نسبية للهلال الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره الكبيرة التي ستسانده بقوة.

ويدخل الهلال المباراة وهو في المركز الأخير في مجموعته الرابعة برصيد نقطتين فقط كسبهما من تعادلين أمام الأهلي الإماراتي في الرياض والسد في الدوحة، مقابل خسارة واحدة أمام سباهان أصفهان الإيراني، ويسعى بالتالي إلى تحقيق النقاط الكاملة التي ستعيده لصلب المنافسة وتقربه من التأهل للدور الثاني، سيما وأن تركيزه حاليا بات منصبا على هذه البطولة بعد أن فقد فرصة المنافسة على لقب الدوري المحلي بصفة رسمية.

ويدرك المدرب الوطني سامي الجابر أهمية المباراة وبالتالي سيرمي بكل ثقله منذ البداية، خصوصا وأن أي نتيجة بخلاف الفوز ستصعب من مهمة الفريق وربما تقضي على آماله في المنافسة وهو ما لا يتمناه الهلاليون سيما وأن فريقهم يعتبر مكتمل الصفوف في ظل عودة سعود كريري وحسين شيعان للتدريبات بعد تعافيهما من الإصابة.

ويبرز في الفريق الهلالي عبدالله الزوري وياسر الشهراني وسلمان الفرج وسالم الدوسري ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني وناصر الشمراني والبرازيلي ديجاو ومواطنه تياغو نيفيز والإكوادوري كاستيلو.

أما السد القطري فيدخل المباراة وهو في صدارة المجموعة برصيد خمس نقاط جمعها من ثلاث مباريات، حيث فاز على استقلال طهران الإيراني قبل أن يتعادل أمام الأهلي الإماراتي في دبي ثم التعادل أمام الهلال في الدوحة.

ويتطلع السد إلى العودة بنتيجة إيجابية من معقل الهلال سواء الفوز أو التعادل، كون الخسارة ستفقده الصدارة وستضعه في موقف صعب للغاية، ولهذا فإن مدربه المغربي حسين عموتة سيلعب بطريقة دفاعية نوعا ما للحد من الإندفاع الهلالي المتوقع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي قد يخطف من إحداها هدفا تتم المحافظة عليه حتى نهاية المباراة.

ويبرز في صفوف الفريق محمد كاسولا وإبراهيم الماجد وخلفان إبراهيم وحسن الهيدوس ويوسف احمد والجزائري نذير بلحاج والبرازيلي تاباتا والكوري لي جونغ سوو.

وكالات